كنت يوم الخميس فى جامعة عين شمس أؤدى واجبى الصحفى، وأتابع تواجد أساتذة حركة 9 مارس فى الجامعة وتوزيعهم حكم المحكمة الإدارية العليا بإخراج الحرس من الجامعات المصرية وحيثياته فى الجامعة، إلى أن حدثت الاشتباكات.
كنت أمسك فى يدى كاميرا أصور بها الاعتداءات والسنج والمطاوى والسلاسل والأحزمة التى أخرجها طلاب اتحاد الجامعة، وعدد من الطلاب، للاعتداء بها على الأساتذة وعلى الطلاب، وفوجئت بالاعتداء علىّ وضربى على مرأى من حرس الجامعة وأمنها، والذين يعرفوننى معرفة جيدة بحكم أننى مندوب الجريدة فى الجامعة.
وصل خبر الاعتداء علىّ إلى رئيس الجامعة، فأرسل فى طلبى، وذهبت إليه، وفوجئت به يقول لى "انت راضى عن اللى عاملينه أساتذة 9 مارس تحت"، فرددت عليه قائلا "مش ده الموضوع الموضوع إنى اتضربت"، فرد علىّ قائلا "أنت ممكن تتضرب فى الشارع بره"، قلت له "لأ تفرق طبعا أنا هنا أؤدى عملى الصحفى، وسأقدم بلاغا ضد الطالب الذى اعتدى علىّ بعد أن أحصل على اسمه الثلاثى لأننى عرفت اسمه الأول فقط "، فأكد لى أنه سيساعدنى فى معرفة الاسم الثلاثى للطالب.
وواصلت متابعة الوقفة الاحتجاجية التى نظمها طلاب 6 أبريل أمام قصر الزعفران، وأكدت لقائد الحرس الذى جاء يتحدث معى أننى سأتقدم ببلاغ ضد المعتدى على فأكد لى أنه طالب بالفرقة الثالثة بكلية الحقوق.
كان الخطأ منى أننى أبلغتهم أننى سأقدم بلاغا ضد الطالب، حيث تم إرساله بسرعة بعد إبلاغه باسمى إلى قسم الوايلى، لتحرير محضر ضدى، وعندما ذهبت فى الساعة الرابعة فوجئت بالضابط، يؤكد أنه تم تحرير محضر ضدى، فأكدت للضابط أننى لست صاحب الاسم الموجود فى المحضر، ورفضت الإدلاء بأى أقوال تخص المحضر الذى حرر باسم محمد البدوى، فى تلك الأثناء تلقى عشرات الاتصالات التى تتعلق بالمحضر الذى أحرره، وكلها اتصالات تطلب الحصول على اسمى كاملا من واقع البطاقة ومقر إقامتى.
وبعد هذه الاتصالات فوجئت بالضابط يحتجزنى رغم أن اسمى ليس الاسم الوارد فى المحضر الذى حرره الطالب، واللافت أن الضابط المسئول غير اسمى "بدوى" الوارد فى المحضر إلى اسم "البديوى" لكى يتطابق معى، ورفض الإفراج عنى رغم أن الاسم غير متطابق مع اسمى، إلى أن تم ترحيلى للنيابة، والإفراج عنى بكفالة.
أعزائى القراء أرجو أن تجيبونى هل كنت مخطئاً فى تأدية عملى؟ وهل كنتم ستسامحونى إذا لم أؤد عملى على أكمل وجه؟
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة