نجحت محاولات بعض مسئولى محافظة الدقهلية فى إقناع مواطن بالعزوف عن قراره بالانتحار، بصحبة نجله الصغير أمام مكتب اللواء سمير سلام محافظ الدقهلية.
تعود أسباب إقدام المواطن على الانتحار بسبب هدم أجزاء من منزله، رغم حصوله على أوراق ملكية للمنزل، وعدم تعدية على أملاك الدولة أو المخالفة، وأرجع ما حدث إلى خلافات قديمة بينه وبين أحد مسئولى المحافظة من قريته التى لم يتم تصفيتها بعد.
يقول نصر أحمد الصعيدى، يعمل مراقب صحة فى مديرية الصحة بمحافظة الدقهلية، من قرية سماحة التابعة لمركز أجا أنه حضر اليوم الأربعاء إلى مبنى المحافظة، بصحبته نجله الصغير مصطفى، كى ينتحر أمام مكتب اللواء سمير سلام محافظ الدقهلية، بعد أن فشل فى إيجاد حل رغم تقديمه ما يفيد على صحة موقفة من بناء منزله.
وأشار إلى وجود خلافات بينه وبين أحد المسئولين، الذى استصدر قرارا بهدم "ثلث" المنزل، وتقدم بآلاف الشكاوى، والفاكسات، والاستغاثات دون أن يعيره أحد اهتماما، فقرر الانتحار، وبصحبته طفله الصغير، حتى لا يعيش فى عالم لا يستطيع أن يسترد فيه حقوقه.
وأكد نصر أن عددا من الموظفين، والمسئولين بالمحافظة، أمسكوا به قبل أن يقفز من أمام مكتب المحافظ، وحاولوا إقناعه بعدم الانتحار، مع وعد ببحث مشكلته والعمل على حلها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة