مصر «تفتح صدرها» للعالم

الخميس، 09 ديسمبر 2010 10:58 م
مصر «تفتح  صدرها» للعالم فيفى عبده و لوسى وميس حمدان
محمد صلاح العزب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ليس الدجاج فقط هو الذى ينقسم إلى: صدور ووراك، وفيليه وبعظمه، فمهرجان القاهرة السينمائى الدولى أثبت أن نظرية الدواجن تنطبق تماما على كثير من الفنانات، فقد قسمت الفنانات أنفسهن إلى فئات بحسب بطاقة التعريف التى تبرزها كل منهن للعالم للتعبير عن نفسها، فهناك صدور فقط، أو صدور وأكتاف، أو صدور وأكتاف وأذرع، أو صدور وأكتاف وأذرع وسيقان، أو صدور وأكتاف وأذرع وسيقان وظهور.



صدور الدجاج تختلف فى شيئين، الأول: أن لها تاريخ إنتاج وتاريخ صلاحية، أما صدور المهرجان فصالحة للاستخدام مدى الحياة، رغم تجاوز كثير منها نصف قرن من الزمان.



والثانى: أن الدجاج فى الغالب لا يحقن سيليكون.الصدر فى اللغة مفرد الصدور، وهو وياللعجب مذكر، فأنت تقول: رأيت صدرا جميلا، ولا تقول: رأيت صدرا جميلة. ومعناه: أول كل شىء ومقدمه، والصدر فى المرأة هو النهد، وجاء فى معجم لسان العرب لابن منظور قوله: نهد الثدى ينهُد بالضم نهودا إذا كعب وانتبر وأشرف، ونهدت المرأة تنهد وهى ناهد وناهدة ونهدت، وهى منهد، وقال أبوعبيد إذا نهد ثدى الجارية قيل هى ناهد والأصغر منه يقال عليه: الفوالك، ويقال أيضا: نهد الثدى إذا ارتفع عن الصدر وصار له حجم. مهرجان وصاحبه غايب، سجادة حمراء وأفلام ونقود وفساتين وبدل ونجومية وعروض واتفاقات وجوائز ونجاحات وإخفاقات، وكل فنانة تريد أن تكون الأكثر جمالا وأناقة وإثارة، وحين ينتهى الصخب والشو يعود الجميع إلى بيوتهم، لتترتب على تلك الليلة أحداث جديدة فى حياة معظم من عاشها، وإذا كانت الفنانات تطالبن بعدم وجود سقف فى الفن، فالأسهل ألا يكون هناك سقف أو أرضية فى الملابس، وكل اللى يعجبك والبس ما يناسب المهرجان، ولا داعى للوم أو العتاب فالموضوع فى الأول والآخر «لبس».



الوظيفة العملية الأولى للصدر هى منح الحنان والسكينة والسلام والطعام للإنسان أول خروجه للعالم، وجميع أطباء العالم على مر العصور ينصحون بالرضاعة الطبيعية ويتغزلون فى فوائدها، والأم مدرسة إذا أعددتها يبقى شىء جميل، ومصر أم الدنيا، وهى لم تكتسب هذه الصفة القديرة من فراغ، وإذا كان هناك بعض الدول تحاول سحب هذه الصفة منا، فها نحن نعيد تأكيدها من جديد، وبالدليل العملى، مصر تفتح صدرها للعالم.




















مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة