قضت محكمة جنايات الإسكندرية بإجماع كافة الآراء بعد العرض على فضيلة مفتى الجمهورية بإعدام عاطل لقتله صديقه الأردنى بغرض سرقته.
كان رجال مباحث قسم المنتزه ثان تلقوا بلاغا من الأهالى فى العاشر من أكتوبر عام 2007 بوجود جثة شاب أردنى فى العقد الرابع من عمره، حيث تبين من التحريات أن المجنى علية كانت تربطه صلة صداقة مع المتهم.
وتبين من التحقيقات مرور المتهم بضائقة مالية، مما دفعه إلى التوجه إلى منزل صديقه واعتزام قتله للحصول على أموال لقضاء إجازة عيد الأضحى مع عائلته، حيث استل سكينا من منزل المجنى عليه وقام بتوجيه عدة طعنات إلى جسد المجنى عليه مما أدى إلى وفاته متأثرا بجراحه.
اعترف المتهم بما هو منسوب إليه وسرقة ساعة وهاتف صديقه الأردنى وبيعهما للحصول على أموال، حيث أحيل إلى محكمة جنايات الإسكندرية التى أحالت أوراقه إلى فضيلة المفتى لينطق المستشار محمد صبرى وعضوية كل من المستشارين محمد سكيكر وعبد العظيم صادق بسكرتارية محمود بلال تأييد المفتى لإعدامه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة