أواصل التفاعل مع المناقشات الخاصة باقتراحى حول تكوين رابطة لقراء " اليوم السابع "، وفى مقالى يوم الجمعة الماضى حول الموضوع، أتوقف أمام عدد من النقاط التى أثارها الأخوة الذين تفضلوا بالكتابة، وأولها رأى الأستاذ حورس الذى قال إنها فكرة لا قيمة لها لأنها لن تلتفت إلى الردود التى تأتى من خارجها، وإن اختيار أعضاء الرابطة من اتجاه فكرى واحد فيه ترسيخ للديكتاتورية الإعلامية، وأيده فى ذلك سليمان المصرى.
أما الأستاذ السكرى فقال إن الرابطة تم أسلمتها قبل أن تبدأ، وتساءل أين منها المهندس المعتدل طارق عامر، والأستاذ المهذب منير، وقال إن الميول الطائفية تهيمن على الفكرة قبل مولدها .
ومع الاحترام لكل هذه الآراء أقول إن الفكرة لم تولد حتى تستبعد أحدا، وأعتبرها أنها مازالت فى مرحلة النقاش حتى يتم بلورة شكل نهائى لها، وحتى يتم الاستقرار على ذلك سأواصل تنفيذ اقتراحى الذى ذكرته من قبل والخاص بتحويل بعض التعليقات إلى مقالات على أن يقوم القراء بالتعليق عليها كنوع من التفاعل، أضف إلى ذلك أنه من الممكن أن نكتشف منها كتابا ممتازين كما حدث مع حسان من تونس، وفى سياق التعليقات التى أتوقف أمامها حول الموضوع لفت نظرى تعليق "م. عبد الرحمن أبو راشد" والذى كشف عن اسمه بعد أن كان يكتب لنا باسم "م. عبد الرحمن"، وفيما يبدو أن هذه الخطوة جاءت جوابا على سؤال لى حول هل يبقى الذين يكتبون بأسماء غير حقيقية على وضعهم وكيف يمكن التعامل معهم فى الرابطة.
وأعرض ما جاء فى تعليق "م . عبد الرحمن أبو راشد" وأدعو الزملاء إلى النقاش حوله بالإضافة أو الحذف حتى يمكن التوصل إلى صيغة توافقية نفكر بعدها فى الخطوات التالية.. يقول أبو راشد فى اقتراحاته :
أولا.. يتم حصر لجميع الأسماء الراغبة فى الانضمام لهذه الرابطة.
ثانيا.. أن يتم الاشتراك عن طريق البريد الإلكترونى لكل عضو ويكون برسالة إلى البريد الإلكترونى للأستاذ سعيد والذى يخصصه لهذه الرابطة فقط ويتم الإعلان عنه لاحقا.
ثالثا.. يتم تحديد مسئولية رئيس الرابطة تجاه الأعضاء وكذلك صلاحياته.
رابعا.. على من يرغب فى رئاسة الرابطة أن يطرح اسمه للانتخاب.
خامسا.. عن طريق البريد الإلكترونى للأستاذ سعيد الشحات يتم إرسال صوت كل عضو فى الرابطة لانتخاب رئيس الرابطة ويتم الإعلان عنه عن طريق الأستاذ سعيد.
سادسا.. محاولة عمل صالون شهرى للأعضاء الراغبين فى الحضور ومناقشة الموضوعات المطروحة من الكتاب خلال الشهر.
ولابد من وضع ميثاق للرابطة، اقترح ما يلى:
أولا.. الانضمام متاح للجميع بغض النظر عن الجنسية أو الدين أو اللغة أو الجنس.
ثانيا.. عدم التعرض للمعتقدات والثوابت بالسب أو التطاول بعيدا عن النقاش الموضوعى الهادف.
ثالثا.. عدم الحجر على أى فكر بأن يكون التحاور مبنى على المنطق بعيدا عن الشخصنة أو الأحكام المسبقة.
رابعا.. عدم التطاول على الكاتب مهما كانت آرائه وتوجهاته وعدم التجاوز وأن يكون النقد لنص المقال وليس لكاتبه.
أما عن أهداف الرابطة فتتمثل فى:
أولا.. خلق مناخ إيجابى للنقاش والتواصل بين القراء من مختلف الثقافات.
ثانيا.. التعرض للمشاكل والمواضيع للنقاش من زوايا مختلفة وبخبرات مختلفة للخروج بنتائج يمكن الاستفادة منها.
ثالثا.. التعرف على جميع الأفكار والاستفادة منها ومحاولة التطور للوصول إلى مستوى أعلى من الثقافة.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة