قضت محكمة جنايات الإسماعيلية مساء اليوم الثلاثاء برئاسة المستشار الدكتور محمد الجنزورى وعضوية المستشارين وحيد السعيد وأحمد عبد الباسط بأمانة سر محمد عبد الستار وأنور فراج بإحالة أوراق المتهم خالد أبو المجد عبد الرحمن، مشرف تغذية بالمستشفى الجامعى، إلى فضيلة مفتى الديار المصرية وتحديد جلسة 22/4/2010 للنطق بالحكم بعد أن أنهى حياة صديقه وجاره والذى يعمل فنى ميكانيكى بهيئة قناة السويس ويدعى (محمد مختار عبد السلام) بتسديد 15 طعنة قاتلة وضربه "بساطور" وسرقة أمواله وسيارته.
وترجع أحداث القضية إلى شهر ديسمبر 2009 حيث تلقى اللواء مصطفى حلمى مدير أمن الإسماعيلية إخطارا من العميد ياسر صابر مدير المباحث بالعثور على السيارة رقم "103286″ ملاكى الإسماعيلية بالطريق الصحراوى.
كما تلقى العقيد هشام الشافعى، رئيس مباحث الإسماعيلية، إخطارا من الرائد أحمد حماد رئيس مباحث مركز الضواحى بالعثور على جثة شخص ملقاة بمنطقة صحراوية وبها 15 طعنة نافذة.
وأكدت تحريات المباحث تحت إشراف العقيد خالد فوزى، وكيل المباحث والمقدم أحمد شعيب مفتش المباحث والنقيب حلمى البنا معاون المباحث إلى أن السيارة ملك محمد مختار عبد السلام فنى بهيئة قناة السويس وأنه صاحب الجثة التى عثر عليها على بعد 500 متر من السيارة.
واكدت تحريات المقدم عصام حافظ، رئيس مباحث قسم ثان والنقيب أيمن وهبة معاون المباحث أن المجنى عليه كان على علاقة صداقة حديثة بجاره خالد أبو المجد ويعمل فنى ميكانيكى بهيئة قناة السويس وكان بصحبته وقت الحادث فتم القبض عليه وبتضييق الخناق عليه اعترف أمام نبيل سمير مدير نيابة مركز الضواحى بارتكابه الجريمة
وقال فى اعترافاته وقتها إنه طلب من المجنى عليه الذهاب معه لأحد الأصدقاء لوضع حل لمشاكله وبطريق أبو حماد الصحراوى طلب منه التوقف لقضاء حاجته.. ثم ادعى أن إطار السيارة قد أصابه تلف وأثناء فحص القتيل الإطار عاجله بطعنة نافذة بالساطور واستولى على مفاتيح شقته ومبلغ 2000 جنيه، وأحالته النيابة إلى الجنايات محبوسا والتى قضت بالحكم السابق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة