◄◄ ينشر إعلاناته عبر الـ«فيس بوك» .. واللقاءات تتم فى شاليهات فى الساحل الشمالى وفيلات التجمع الخامس
◄◄ «ريهام» وزوجها «ياسر» أطلقا الموقع على الإنترنت دون خوف من الرقابة الأمنية للبريد الإلكترونى وتبادل المعلومات
فى الصيف تصبح مصر، وخاصة القاهرة والإسكندرية، مقصداً للسائحين العرب.. وغالبية هؤلاء السائحين هم من الشباب الباحث عن المتعة الرخيصة فى مصر، ويظل الجانب الأسود هو المسيطر فى المتعة الجنسية.
واعتادت مباحث الآداب ضبط العشرات من قضايا الدعارة سنوياً، أبطالها من الخليجيين الذين يتصيدون فتيات الليل من مناطق عديدة بالقاهرة، مثل شارع جامعة الدول العربية، أو شارع الهرم، أو من بعض مناطق كورنيش الإسكندرية، أو من أمام الفنادق الشهيرة التى يقصدها أثرياء الخليج.
ومع حلول صيف 2010 بدأ الكشف عن مجموعة من «شبكات المتعة» أبطالها من الخليجيين والمصريين والمغاربة، من الباحثين عن المتعة الحرام لكن فى أفظع صورها، وهو ما عرف بـ«تبادل الزوجات والأزواج»، وبإقامة حفلات لـ«الجنس الجماعى».
ويعتمد «تبادل الزوجات والأزواج» على اتفاق سرى بين اثنين من الأزواج، يقضى بأن يتبادل كل منهما زوجة الآخر لممارسة الجنس معها. وهو ما ظهر مؤخراً فى بعض الدول العربية، ومن بينها مصر، التى تم فيها ضبط «تنظيم لتبادل الزوجات» فى العام الماضى، وكان بطل هذا التنظيم مهندساً وزوجته معلمة للغة العربية، وحكم عليهما القضاء المصرى بالسجن بتهمة نشر الرذيلة.
وشبكة الإنترنت هى الوسيلة الأساسية التى يستخدمها الداعون إلى «تبادل الزوجات» للاتصال والتعارف وإقامة حفلات «الجنس الجماعى»، فهناك مواقع أجنبية شهيرة تسهل التعارف بين راغبى ممارسة العلاقات الجنسية، سواء الأجنبية أو العربية. وأشهر تلك المواقع «Adult friend finder»، بالإضافة إلى عدد من المنتديات العربية مثل «بنات دريم»، و«جارتنا»، و«عرب نار»، و«sex 4 arab» وغيرها العشرات. كما أساء البعض استخدام مواقع التعارف الشهيرة مثل «Facebook» و«Hi5».
عشرات الأعضاء بـ«جروبات تبادل الزوجات»، ومحبو حفلات «الجنس الجماعى» اتفقوا على اللقاء فى القاهرة والإسكندرية لممارسة الرذيلة، محددين مجموعة من الأماكن يجتمعون بها لممارسة الجنس، أبرزها تأجير فيلات بمنطقة التجمع الخامس بمدينة نصر، وشاليهات فى عدد من قرى الساحل الشمالى الشهيرة، وبعضهم اقترح تأجير يخوت فارهة بالإسكندرية أما الشرط الأساسى الذى يطلبه أصحاب هذه الجروبات للموافقة على مشاركة الآخرين لهم فهو «السرية» والتكتم على تفاصيل تلك العلاقات، بالإضافة إلى شرط آخر تمسك به الخليجيون وهو أن يمارسوا الجنس دون مقابل مادى، رافعين شعار «الجنس من أجل المتعة فقط وليس من أجل المال».
الاتفاقات بين هؤلاء تتم من خلال تبادل رسائل البريد الإلكترونى، لإعلان الرغبة فى تبادل الزوجات، أو المشاركة فى حفلات الجنس الجماعى، وبعد التأكد من حقيقة هذه الرغبة، تبدأ عملية تبادل الصور الشخصية، ثم الاتفاق على تفاصيل اللقاء والبعض يطلب فى البداية مقابلة فى مكان عام قبل ممارسة الجنس، للتعارف والتأكد أكثر من نية الطرفين.
أشهر الأشخاص الذين يدعون لـ«تبادل الزوجات» تجدهم على موقعى «facebook»، و«Adult friend finder» ومن بينهم «زكى» وزوجته من منطقة سيدى جابر بالإسكندرية، حيث أعلنا عن رغبتهما فى إقامة علاقة مع أى زوجين آخرين، على ألا يزيد عمر أى منهما على 35 سنة، هناك أيضاً علاء محمود الذى يدعو إلى مبادلة زوجته، بزوجة أخرى لليلة واحدة، شريطة أن تكون هذه الزوجة مقيمة فى محافظة جنوب سيناء التى يعمل بها «لأنه يقضى وقتاً طويلاً بمفرده بعيداً عن زوجته التى تعيش فى محافظة أسوان، إسماعيل وزوجته من الإسماعيلية ومحمد وزوجته من عزبة بالفيوم، طلبوا أولاً مراسلة من يرغب فى المبادلة عبر البريد الإلكترونى، حتى يتأكدوا من جديتهم، وبعدها يرسلون صورهم، ثم يتم الاتفاق بينهم على اللقاء.
حجم العضوية بهذه الجروبات متنوع، فبعضها مثل جروب «تبادل الزوجات والأزواج» الذى تم تأسيسه على الفيس بوك منذ عام 2008، ويضم فى عضويته 600 شخص من المصريين والعرب، والنسبة الأكبر من الخليجيين، ووضع مؤسسوه رسالة تؤكد أنه «للمتزوجين اللى ملوا من بعض وحابين يعملوا تغيير، وكمان للبنات غير المتزوجات اللى بيحبوا الجنس الجماعى».
وهناك جروبات أخرى يتراوح عدد أفرادها ما بين 4 و 100 عضو. ومن بينها «نادى تبادل الأزواج والزوجات» والذى أسسته فتاة كتبت فى تعريف الجروب «أنا اسمى ريهام مدحت، 26 عاماً، أشبه للغاية المطربة مريام فارس، وزوجى ياسر 35 سنة نسخة من الفنان أحمد عز، أحد أصدقاء زوجى عاش خارج مصر أكثر مما عاش بداخلها، قام بدعوتنا هو وزوجته على العشاء، وبعد العشاء وأثناء محاولة زوجته تغيير قنوات التليفزيون فوجئت بأنها ضغطت على إحدى القنوات التى تبث أفلاماً جنسية، وقامت على الفور بتغييرها، وهنا انتهز زوجى وصديقه هذه المصادفة، وفتحوا موضوع أن هذه القنوات تعليمية فى المقام الأول، وفتح صديق زوجى موضوع تبادل الأزواج والزوجات فى أوروبا، وذكر أن ربع الشعوب الأوروبية تقوم بتبادل الأزواج والزوجات، وأن ممارسة الجنس هو السبب فى تقدم هذه الدول، فراقت هذه الفكرة لنا».
وتضيف ريهام قائلة «على مدار شهور كنا نجتمع مرة أسبوعياً إلى أن سافر صديق زوجى، فقررنا أن نبحث عن زوجين لهما مواصفات خاصة جداً، على رأسها أن يروق لى الزوج، وأن يعجب زوجى بزوجته، واكتشف زوجى أنه يُثار جداً حينما يرانى أمارس الجنس مع رجل آخر، ويقول لكل رجل: تخيل زوجتك تمارس الجنس مع شخص آخر وستشعر بمتعة غريبة، صدقونا نحن نعمل من أجل الوصول بالمتعة إلى درجتها القصوى».
عدد الردود 0
بواسطة:
سعيد
مشارقة
كيف