قال وزير الثقافة العراقى الدكتور ماهر الحديثى: "إن الظروف التى مرت بها الفرقة القومية للفنون الشعبية بسبب الحروب والويلات أدت إلى نزوح العناصر ذات الكفاءة وذات الخبرة إلى خارج العراق، وتسببت فى تراجع النمو الفنى للفرقة".
وأضاف الحديثى فى ختام فعاليات الأسبوع الثقافى العراقى الذى أقيم فى القاهرة أن فؤاد ذنون، مدير الفنون الشعبية العراقى، انتشل الفرقة من محنتها بعد أن توقف نشاطها بسبب الحروب الدائرة فى البلاد، مضيفة أنه وضع أسس جديدة للعمل والنهوض بواقع الفرقة وانتشالها وعودتها إلى التألق الفنى، وقد تحقق ذلك من خلال استقدام العديد من العناصر الشابة.
وقال ذنون: "إن الفنون الشعبية تعتبر جواز سفر بين الشعوب الراقية والمنتجة للحضارات"، مؤكدا أنها تعكس جوهر وروح الفلكلور الشعبى بوصفها علامة فارقة، ودليل أصالة وعنوان للخصوصية".
وأضاف ذنون أن الشعوب التى لا تمتلك موروثا شعبيا تفتقر إلى الهوية التى تميزها عن غيرها، خاصة فى هذا العصر الذى اختلط فيه كل شىء.
وكانت فعاليات الأسبوع الثقافى العراقى قد اختتمت الثلاثاء فى حضور عدد كبير من الشخصيات الثقافية المصرية والعراقية، من بينهم الحديثى وحسام نصار، رئيس قطاع العلاقات الثقافية بوزارة الثقافة، مندوبا عن وزير الثقافة فاروق حسنى.
