داليا الشافعى تكتب: حتى لا يتحول الانتحار إلى ظاهرة

الأربعاء، 14 يوليو 2010 07:15 م
داليا الشافعى تكتب: حتى لا يتحول الانتحار إلى ظاهرة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بالأمس شاهدت فى عناوين الأخبار خبرا عن طفل عمره 14 عاما قام بالانتحار شانقاً نفسه فى غرفته بسبب مجموعه فى الإعدادية!! وتساءلت عن الأسباب التى تدفع إنسان فى عمر الزهور للانتحار!!

وحينها تذكرت التقرير المفزع الذى أصدره الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء وقوع 104 آلاف محاولة انتحار خلال عام 2009، كان أغلبها من الشباب فى المرحلة العمرية من 15 إلى 25 عامًا بنسبة تقدر 66% وذلك استنادا إلى محاضر أقسام الشرطة فى مختلف أنحاء الجمهورية . وهذا يعنى أن الأمل مفقود بين الشباب فى غـد أفضل لأن هذه المرحلة العمرية بين الـ15 والـ25 تعد سن الحياة والانطلاق وقمة الهمة بين الشباب.

إنها ظاهرة مفزعة تدعو للدراسة العاجلة، فهل تمت دراستها؟ ومن هى الجهة المنوط بها الدراسة غير الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء؟ فهل قام بدوره؟؟ هل درس الأسباب؟؟ هل الدراسة الإعدادية أو الثانوية العامة سبباً فى ذلك؟ هل أرجعها للأهل والأسرة والضغط الذى يضعه على طفل صغير فى جسم شاب يعتقدون أن بالقهر والضغط النفسى المستمر سيرتفع مجموعة ويدخل جامعة مرموقة؟ هل درسوا ظاهرة المستوى الاجتماعى ودخل الفقر فى نسبة المنتحرين بين هذه الفئة العمرية الصغيرة؟ كيف نعالج حالة جماعية تعد 104 آلاف منتحر ونحن لا نعلم سببها ولم تدرس بكل جوانبها؟

أم أعتقد أن دوره قد انتهـى بعمل الإحصاء لأعداد الشباب المنتحرين فقــط.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة