تسلم هشام حاتم رئيس نيابة حوادث جنوب الجيزة بإشراف المستشار مجاهد على مجاهد، المحامى الأول للنيابات، تقرير الإدارة المركزية المسئولة عن العلاج غير الحكومى وتقرير الطب الشرعى بشأن وفاة رجل أعمال مصرى روسى داخل مستشفى دار الفؤاد بمحافظة ٦ أكتوبر بسبب عدم إدخاله المستشفى لعدم دفعه ٣٠ ألف جنيه تحت الحساب.
أفاد التقرير عدم وجود إهمال طبى وأن المريض كان يعانى من تضخم فى الشريان الأورطى بالقلب، والأطباء قاموا بأداء واجبهم دون تقصير إلا أن الشريان انفجر لزيادة ضغط الدم ما تسبب فى الوفاة.
أكدت "أوكسانا أوبزيفا" (٣٩ سنة) إعلامية روسية أمام أسامة الشيمى مدير النيابة اتهامها لمستشفيى دار الفؤاد والسلام الدولى واستشارى أمراض قلب معروف بالقتل الخطأ لزوجها الذى يحمل الجنسيتين المصرية والروسية، وقالت إن زوجها محسن عبدالله (٤٨ سنة) لديه مشروعات فى مصر وروسيا، ويأتى لزيارة مصر أكثر من مرة كل عام وأصيب بتضخم فى الشريان الأورطى فى زيارته الأخيرة ونقلته إلى مستشفى النيل بالغردقة، ونصحها الأطباء بنقله إلى القاهرة وبالتحديد إلى طبيب قلب مشهور فى مستشفيى السلام الدولى ودار الفؤاد.
وأضافت أنها وصلت بالطائرة إلى القاهرة وانتقلت إلى مستشفى السلام وظل بها زوجها ٨ ساعات كاملة بعد أن طلبت منه إجراء جراحة لزوجها على يد الطبيب المعروف «س. ع» وأن إدارة المستشفى أخبرتهم أن الطبيب على خلاف معهم وطلبوا منها نقل المريض إلى مستشفى دار الفؤاد لأن الطبيب متعاقد معها أيضا.
وأشارت أوكسانا التى تعمل فى التليفزيون الروسى إلى أنها انطلقت بصحبة المريض وشقيقه إلى مستشفى دار الفؤاد وهناك فوجئت بمسئول الحسابات يطلب منها ١٠٠ ألف جنيه تحت الحساب، وأنه كان بحوزتها ٧٠ ألف جنيه فقط، وأن مسئول الحسابات رفض الموافقة على استكمال الإجراءات الخاصة باستقبال الحالة حتى تدفع له باقى المبلغ وقيمته ٣٠ ألف جنيه.
وشرحت المبلغة أنها طلبت من المسئول وضع سيارتها تحت رهن المستشفى حتى تتمكن من تحويل باقى المبلغ، خاصة أن ذلك كان يوم سبت ولا توجد بنوك لكنه رفض، وأنها اتصلت بمدير الفندق الذى تقيم فيه مع زوجها وأنه تحدث إلى مسئول المستشفى وأخبره أن المريض ثرى جدا ولا داعى للتعنت، وأنه سيحطم خزينة الغرفة ويرسل له الأموال المتبقية صباح غد.
أضافت «أوكسانا» أن مسئول المستشفى رفض وأخبرهم أن الطبيب المعروف غادر المستشفى لتباطئهم فى إنهاء الإجراءات وسيعود فى اليوم التالى، وقالت إن زوجها توفى قبل وصول الطبيب وبسبب إهماله وتعنت المستشفى خاصة أن تقارير طبية أفادت أنه يمكن علاج هذه الحالات فى غضون ٨ ساعات ويعود المريض إلى حالته الطبيعية وقدمت المبلغة تقارير طبية من روسيا والقاهرة تؤكد كلامها وأن المتوفى كان فى صحة جيدة ولا يعانى من أمراض فى أوقات سابقة.
واتهمت المبلغة إدارة المستشفيين والطبيب المعروف بالقتل الخطأ لزوجها وطالبت بمحاسبة المتسبب فى وفاة زوجها الذى توفى يوم الاحتفال بعيد زواجهما العاشر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة