فى فترة هزيمة يونيو ما بين عامى 1967 و1973 تم تصوير مجموعة كبيرة من الأفلام التى عرفت باسم أفلام لبنان، هذه الأفلام التى صور معظمها ما بين 1970 إلى 1976 تمتعت بما كانت تتمتع به بيروت فى هذه الحقبة من جرأة وسقف عال من الحرية فى المشاهد الساخنة، هذه الأفلام التى تم تصويرها بتشجيع من الحكومة المصرية لتفريغ كبت الشباب، إلا أن جرأتها الاستثنائية حرمتها من الطرح بدور العرض المصرية واختفت هذه الأفلام لأكثر من 30 عاما، حتى إن الجيل الجديد لم يعرفها حتى ظهرت مرة أخرى على المشهد من خلال مواقع الإنترنت والأسطوانات المدمجة «السديهات» على الرصيف التى عرفت المشاهد مرة أخرى بهذه الأفلام.
أشهر هذه الأفلام «أعظم طفل فى العالم» بطولة ميرفت أمين ورشدى أباظة الذى ظهرت فيه ميرفت أمين عارية تماما، وفيلم «سيدة الأقمار السوداء« الذى تضمن عدة مشاهد جنسية كاملة أشبة بأفلام البورنو بين حسين فهمى وناهد يسرى أشهر من قدم الإغراء فى أفلام لبنان، وفيلم «ذئاب لا تأكل اللحم« الذى ظهرت فيه ناهد شريف عارية تماما لاول مرة وكذلك جمعها مشهد جنسى بعزت العلايلى، و«أين المفر» بطولة محمود يس وسهير رمزى ومحمد صبحى و إخراج حسين عمارة وتم إنتاجه عام 1977.
أما النجم رشدى أباظة فله رصيد كبير من الأفلام الممنوعة من العرض إلى الآن للأسباب ذاتها وهى أفلام «قلب فى الظلام« إنتاج «1961» و«بلا عودة» «1961« و«شهيدة الحب الإلهى» عام «1962« و«فتاة شاذة» مع مديحة كامل وفى عام «1964».
وفى السبعينيات أفلام «الضياع« وفيلم «امرأة لكل الرجال» عام (1970). «أبناء للبيع» وفيلم «الرغبة والضياع» الذى شاركه البطولة فيه هند رستم ونور الشريف.
«باى باى يا حلوة» عام 1975 و«من أجل الحياة»بطولته مع ناهد يسرى عام 1977.
