مؤنس: سياسات الماضى الخاطئة وراء تأسيس عدد كبير من شركات البترول

الأحد، 18 ديسمبر 2011 02:46 م
مؤنس: سياسات الماضى الخاطئة وراء تأسيس عدد كبير من شركات البترول المهندس محمد مؤنس رئيس مجلس إدارة شركة "قارون"
كتبت نجلاء كمال _ تصوير ماهر إسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس محمد مؤنس رئيس مجلس إدارة شركه قارون للبترول، أن قطاع البترول يعد السند الحقيقى للاقتصاد القومى فى أزماته وأن جهود أبناء القطاع مستمرة فى أصعب الأوقات التى تمر بها البلاد من خلال التواجد فى مواقع العمل أو إدارات الشركات من أجل زيادة الإنتاج، وخلق القيمة المضافة وحل الأزمات التى تعترض توفير المنتجات البترولية فى السوق المحلى أو التصدير للخارج، على اعتبار أن قطاع البترول هو الممول الحقيقى لميزانية الدولة، ولو كل القطاعات عملت مثلما فعل قطاع البترول فى إدارت الأزمة لصعب ذلك تأثر الاقتصاد المصرى بالاضطرابات الماضية.

وأشار مؤنس على قدرة المهندس عبد الله غراب وزير البترول فى إدارة منظومة الطاقة وقطاع البترول خاصة وأنه خدم فى عدد من المواقع البترولية فى عدد من الشركات المختلفة العاملة بقطاع البترول، فاستطاع خلال تلك الفترة الوقوف على المشاكل التى يتعرض لها القطاع للعمل على حلها، لافتا أن الوزير قد قبل الحقيبة الوزارية فى وقت عصيب ومن يقبل ذلك المنصب فهو شخص فدائى.

وأكد مؤنس وجود العديد من الشركات التى تمثل أعباء على قطاع البترول، تم إنشاؤها من خلال السياسات الماضية الخاطئة، لافتا إلى أن الشركة استطاعت حل جزء من الاضطرابات الفئوية داخل الشركة من خلال زيادة المرتبات وإيجاد حلول مع الشريك الأجنبى لتعينهم.

وأشار رئيس شركة قارون إلى تضرر العديد من شركات البترول بعد الأوضاع الأخيرة، حيث من أكبر القطاعات المتأثرة هو قطاع البتروكيماويات، خاصة بعد توقف عدد من الشركات عن العمل بعد الاحتجاجات الأخيرة، وفى ظل تأخر مصر أيضا فى تنفيذ مشروعات بتروكيماوية، حيث تعد أقل الدول مقارنة بعدد من الدول من بينها السعودية ودول الخليج بشكل عام استثمارا فى قطاع البتروكيماويات.

وقال مؤنس، إن شركته لم تتأثر كثيرا بالاضطرابات مثل باقى الشركات، خاصة وأن الشريك الأجنبى يعد من كبرى الشركات العالمية العاملة فى قطاع البترول، وهى شركة أباتشى الأمريكية، لافتا إلى ضخ استثمارات تصل إلى 400 مليون دولار لزيادة عمليات التنقيب والبحث عن البترول.

وقال مؤنس، إن مصر مقبلة على أزمة طاقة حقيقية إذا استمرت حالة عدم الاستقرار وهروب الاستثمار الأجنبى، حيث يتطلب الاستثمار ضرورة وجود حالة من الاستقرار الأمنى ، ولابد من أن يبدأ المصريون فى العمل من أجل مصلحة البلاد، ونبتعد عن الاعتصامات الفئوية.

وأكد رئيس شركة قارون للبترول نجاح الشركة فى حفر 55 بئرا منتجا للبترول مقارنة بما هو مخطط، بعد إنفاق 356.1 مليون دولار، وزيادة حجم الإنتاج إلى 99% من المخطط بمعدل إنتاج يومى يصل إلى 54600 برميل يومى، وإنتاج 20 مليون برميل خلال العام الجارى محققا أعلى معدل إنتاج.

وأشار مؤنس إلى زيادة حجم احتياطى الزيت بنحو 12 مليون برميل، بالإضافة إلى زيادته خلال آخر شهرين بـ17 مليون برميل بعد إضافة احتياطى الزيت الخاص بآبار التنمية والاستكشاف الجديدة، وزيادة العمر الافتراضى للمضخات الكهربائية مما يخفض تكلفة عمر الآبار، وتكلفة استبدال المضخات الكهربائية، واستكمال بعض المشروعات والتى تسهم فى تخفيض مصروفات التشغيل وتساعد على زيادة الإنتاج مثل مشروع خط نقل الزيت فى منطقة كرامة ومشروع محطتى شحن الزيت فى منطقة هبة وشرق البحرية، وتخفيض الوحدات المولدة للكهرباء المؤجرة مما يخفض من تكلفة الإنتاج.

وقال مؤنس، إن خطة الشركة الجديدة للعام المالى 2012 تستهدف ضخ 396 مليون دولار، لحفر 34 بئر تنموى، وحفر 14 بئر حقن مياه، و11 بئرا استكشافيا، لإنتاج 19.8 مليون برميل بمتوسط إنتاج يومى 54 ألف برميل يومى، وإجراء مسح سيزمى ثلاثى الإبعاد لمساحة تصل إلى 1500 كيلو متر بقيمة 25 مليون دولار، وإنشاء وحدة معالجة رابعة بقيمة 11 مليون دولار لزيادة إنتاج إنتاج شركة قارون للبترول وطلب بعض الشركات الشقيقة لاستخدام محطة المعالجة.

وأكد مؤنس، إن الشركة تقوم حاليا بالتوسع فى أنشاء محطة للكهرباء فى منطقة شرق البحرية بمبلغ 23 مليون دولار، لإمداد الكهرباء للآبار مما يؤدى إلى ترشيد استهلاك السولار وانخفاض تكلفة البرميل، والتوسع فى محطة كهرباء كرامة للبترول وبقيمة 20 مليون دولار.


وأشار رئيس شركة قارون إلى إنشاء خط ناقل للزيت الخام بمناطق أقصى جنوب غرب كرامة ومحطة كرامة الرئيسية بطول 12 كيلو جرام، بهدف إلى زيادة معدل الأمان فى عمليات نقل الزيت الخام وتوفير نفقات النقل من محطات المعالجة الفرعية إلى محطة المعالجة الرئيسية، بالإضافة إلى تجنب غلق آبار الإنتاج وإضافة 3 فواصل زيت بسعة 6000 برميل.

وأكد مؤنس وجود بعض العقبات التى تعطل من أعمال الشركة من خلال الحصول على تصريحات الأمن العام فى استخدام المفرقعات، وتأمين وصول المتفجرات إلى مواقع الإنتاج من خلال الاستعانة بالجيش والشرطة.








مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed hadidi

احلى قطاع للعمل

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

قل قطاع الفساد ولا تقل قطاع البترول

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة