الحداد استدرج الطالبة إلى منزل مهجور واغتصبها بالطالبية

الأربعاء، 21 ديسمبر 2011 07:32 م
الحداد استدرج الطالبة إلى منزل مهجور واغتصبها بالطالبية عابدين يوسف مدير أمن الجيزة
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تتخيل طالبة الإعدادى أن فقدها لعذريتها سيأتى فى مقتبل عمرها على يد صديقها الذى لم تتعد معرفتها به سوى عدة مكالمات هاتفية، ولم يبلغ عمر علاقتهما سوى أيام معدودة، بعدما نجح فى خداعها من خلال كلماته المعسولة والإيقاع بها من خلال رسائله الغرامية، واستخدم ذكائه الشيطانى، وتمكن من إستدراجها إلى عقار تحت الإنشاء بأرض زراعية بعيدا عن المنطقة السكنية.

وهناك كشف لها عن شخصيته الحقيقية، فاستغل ضعفها وعجزها فى الدفاع عن نفسها وأشهر بوجهها "مطواة" فهددها بها بالقتل إذا حاولت مقاومته ومنعه من إشباع رغبته ثم انقض عليها مفترسا أنوثتها البريئة وسط صرخات واستغاثات دوت فى أرجاء المكان دون أن تصل إلى قلبه، ليتركها عقب ذلك بعدما فرغ منها، لتعود الضحية إلى والدتها تخبرها بالمصاب الذى ألم بها، فتصحبها إلى قسم الشرطة وتحرر محضرا ضد الجانى الذى اختبأ بعد ارتكاب جريمته، إلا أن رجال المباحث تمكنوا من ضبطه وإحالته إلى النيابة للتحقيق.

الوقعة المؤسفة دارت أحداثها بمنطقة الطالبية بتلقى العميد جمعه توفيق رئيس مباحث قطاع غرب الجيزه بلاغا من ربة منزل أفادت فيه بتعرض ابنتها البالغة من العمر 15 عاما والطالبة فى الصف الثالث الإعدادى للاغتصاب على يد حداد، فتم إخطار اللواء عابدين يوسف مساعد أول وزير الداخليه لأمن الجيزة الذى كلف رجال المباحث بضبط مرتكب الجريمة.

وكشفت تحريات العميد فايز أباظة، مدير المباحث الجنائية، إن الضحية تعرفت على المتهم البالغ من العمر 20 عاما، والذى يعمل حدادا من خلال صديقه صاحب سنترال، حيث حصل على رقم هاتفها، وبدأ فى الاتصال بها والإيقاع بها من خلال عبارات الإعجاب حتى بادلته هى الأخرى الإعجاب واستجابت له، وطلب منها الخروج بصحبته للتنزه، فاعترضت فى بادئ الأمر ثم وافقته على طلبه وحددا معا موعد الخروج، فقابلته وسلب ودها، ثم تمكن بحيلته الماكرة من تنفيذ مخطط كان قد رسمه لافتراس براءتها، فطلب منها التوجه بصحبته إلى منزل ملك والده كائن بمنطقة زراعية بعيدة عن العمران.

وبشىء من السذاجة والجهل بمصائب الأمور وافقته وتوجهت معه وفور وصولهما لذلك المنزل ودخولهما، فوجئت به يتحرش بها، وعندما أظهرت رفضها لسلوكه ومحاولتها المغادرة والهروب من الفخ الذى أعده لها كانت شخصيته قد تبدلت، فتغيرت نبرة صوته واستبدل كلمات العشق والهيام بكلمات تنبىء عن هدفه فى افتراسها، وأكد مراده بسلاح أبيض "مطواة" أظهرها من بين طيات ملابسه وهددها بها، ثم هاجمها مستغلا ضعف بنيانها وعجزها فى الدفاع عن نفسها وتعدى عليها جنسيا، وفر هاربا من المكان.

توصلت تحريات العقيد محمد عبد التواب مفتش مباحث غرب الجيزه إلى مكان هروب المتهم، وبإعداد كمين له تمكن المقدم أحمد النواوى رئيس مباحث قسم شرطة الطالبية ومعاونه الرائد على عبد الكريم من القبض عليه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الوقعة، فتمت إحالته إلى النيابة التى باشرت التحقيق.








مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

هباب

أين

عدد الردود 0

بواسطة:

درش

متعوده بتاع الدرس الخصوصى

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الخالق طه

التربيه غلط

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

حسبى الله ونعمه الوكيل

المفروض يعدم فورا

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

هو فيستحق الاعدام أما هي فتستحق القتل لذهابها معه

التعليق فوق
وانشر يا سبعاوى ولو مره

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed

العقوبة الرادعة

عدد الردود 0

بواسطة:

عطية الدسوقى عطية

أستغاثة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد التركي

التوعية الأسرية مطلوبة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود حميد

نتيجة طبيعية

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق العدوووووووووووووووووووى

زمن العجايب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة