"المستشعر الذكى".. يرصد تلوث المياه بـ"الإيكولاى" ويُرسل تحذيرات بالوايرلس

الخميس، 29 ديسمبر 2011 02:15 م
"المستشعر الذكى".. يرصد تلوث المياه بـ"الإيكولاى" ويُرسل تحذيرات بالوايرلس بكتيريا الإيكولاى
كتب إسلام إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجح فريق بحثى أمريكى بقيادة البروفيسور تالى ومجموعة من طلابه بجامعة جونز هوبكنز فى تطوير مستشعر جديد لديه القدرة على رصد أى تلوث لمياه الأنهار ومصادر المياه المختلفة ببكتريا "الإيكولاى"، وإرسال تقارير عن حالة المياه بصفة دورية إلى أقرب محطات مراقبة مائية، وذلك حسبما نُشر بإحدى الدراسات الحديثة فى دورية "Environmental Engineering Science".

ويعرف هذا المستشعر الذكى باسم "AWISS"، وهو لديه قدرة كبيرة على قياس التركيزات المختلفة من بكتريا الإيكولاى حال تسريبها مع مياه الصرف الصحى، حيث يتمكن الجهاز من الكشف عن التركيزات العالية من هذه البكتيريا فى خلال ساعة واحدة، بينما قد يستغرق الجهاز 8 ساعات كاملة للكشف عن التركيزات الصغيرة.
ويمتاز هذا الجهاز الجديد بقلة الوقت الذى يحتاجه للكشف عن تلوث المياه ببكتيريا الإيكولاى، والذى لا يتعدى الثمانى ساعات فى أسوء الأحوال، بينما تستغرق الأجهزة الأخرى التى تُستخدم للغرض ذاته مابين 24 إلى 48 ساعة.

وتعتمد فكرة عمل الجهاز على جمع عينات من المياه بشكل دورى وآلى كل 6 ساعات، أى بمعدل 4 مرات فى اليوم الواحد، ثم يقوم بتحليلها باستخدام مستشعر بصرى دقيق، وإرسال النتائج لاسلكيا فى صورة تقارير باستخدام تقنية الوايرلس إلى أقرب محطة مراقبة مائية، بما يساعد على وجود نظام مراقبة دائم لأى تسريبات ضارة من مياه الصرف الصحى، لتحذير المسئولين كى يتخذوا الإجراءات اللازمة لإنقاذ الموقف وحماية المواطنين من آثر هذه البكتريا الضارة.

ويشيد دكتور دومينيك جراسو بهذا المستشعر الذكى، مشيراً إلى أن انتشار الميكروبات فى البيئة المائية يحمل مخاطر عديدة على الإنسان وعلى البيئة نفسها، مبدياً تفاؤله بأن ما توصل إليه الفريق البحثى الأمريكى بقيادة البروفيسور تالى سيحسن كثيراً من الصحة العامة للجنس البشرى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة