حمدى الكنيسى

عن هؤلاء.. أتحدث!

الجمعة، 09 ديسمبر 2011 04:02 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الدكتور كمال الجنزورى:
عانيت كثيراً مع النظام السابق لأنك تصرفت كرئيس وزراء وليس كسكرتير مطيع للرئيس، ولأنك أزعجت وأقلقت كبار الفاسدين فتآمروا عليك، ثم عانيت يا دكتور جنزورى فى تشكيل «حكومة الإنقاذ الوطنى»، فكانت ولادتها متعثرة لأن الآراء اختلفت بشدة حول قرار اختيارك، لأنك فوجئت باعتذار بعض الذين رشحتهم للمناصب الوزارية، والآن - وقد نجحت أخيراً فى تشكيل حكومتك - هل ستنجح فى تنفيذ وعودك بتحقيق الأمن والإصلاح الاقتصادى بالسرعة المنشودة، خاصة أن الكثيرين يثقون فى وعودك لأنهم يثقون فى قدراتك وخبراتك؟
> وزير السياحة منير فخرى عبدالنور:

عندما توليت مسؤولية هذه الوزارة لأول مرة تشكك البعض، وقالوا فيما قالوا: «إنك لا صلة لك بالسياحة»، لكنك نجحت خلال شهور قليلة فى مواجهة المشكلات الساخنة والمعقدة، والآن وقد تأكدت وتجددت الثقة فيك، هل تنجح فى إزالة رواسب التصريحات التى أطلقها بعض المتشددين حول السياحة، خاصة أن منهم من صار عضوا فى مجلس الشعب؟! وهل تنجح فى استثمار آراء وأفكار المعتدلين من التيار الإسلامى ومن الليبراليين حول فتح مجالات جديدة للسياحة؟!
أنا شخصياً أثق فى أنك بثقافتك وشخصيتك سوف تنجح فعلاً حتى تعود السياحة كقاطرة للدخل القومى بما تدره من مليارات الدولارات.

> وزير الإسكان د. فتحى البرادعى:
عندما قيل إنك لن تدخل التشكيل الوزارى الجديد، شعرت بكثير من القلق والأسى، ثم أسعدنى خبر احتفاظك بموقعك الذى أضفت من خلاله الكثير خلال شهور قليلة، ذلك لأننى أعلم جيداً إمكاناتك، وما تتمتع به من قدرة على التخطيط الجيد لحل مشكلة الإسكان، وما تملكه من رؤية مستقبلية، ولعل الفترة الجديدة تتيح لك فرصة تحقيق خططك وأفكارك وأحلامك خاصة بالنسبة للشباب، ومن يعانون من مشكلات الإسكان، وكذا إصلاح ما أفسده «سابقون!!».

> وزير الإعلام أحمد أنيس:
أعلم - وأنت أيضاً تعلم - أن منصب وزير الإعلام صار عبئاً على من يشغله، وأعلم - وأنت أيضاً تعلم - أن الرأى العام - خاصة بعد الثورة - يرفض أساساً وجود وزارة للإعلام، وأعلم - وأنت أيضاً تعلم - أن اختيارك للمهمة الصعبة قابله الرفض والاحتجاج من بعض العاملين بالإذاعة والتليفزيون، إلى جانب ما أثاره بعض الفضائيات حول ما أسمته بـ«عسكرة الإعلام» نظراً لانتسابك السابق للقوات المسلحة، لكننى أعلم أنك درست الإعلام أكاديمياً، وأنك قد قضيت فى الوزارة عدة سنوات كوكيل أول للوزارة وكرئيس لاتحاد الإذاعة والتليفزيون ثم كرئيس للنايل سات، قد تراكمت لديك خبرات عديدة قد تساعدك فى حلول سريعة للمشكلات المالية والإدارية التى تفاقمت مع أخطاء من «سبقك»، وإذا كان عمر وزارة الإعلام قصيرا بكل المقاييس، فإنك مطالب بأن تضع بصماتك بأسرع ما يمكن خاصة فى استعادة الثقة فى الإعلام الرسمى، وأيضاً بتبنى مشروع نقابة الإعلاميين بالإذاعة والتليفزيون، وقد كان لك دور فى خروجه إلى النور.

> وزير الصحة السابق د. عمرو حلمى:
فوجئت بتجاوزك فى تشكيل «حكومة الإنقاذ الوطنى» بالرغم من أدائك الطيب فى الشهور القليلة التى توليت فيها وزارة الصحة، رغم أنك كنت من أشد المعارضين للنظام السابق، وشاركت فى حركة «كفاية»، ثم شاركت مباشرة فى ثورة 25 يناير، «على أى حال يا دكتور عمرو مكانتك العلمية كطبيب بارز أكبر بكثير من منصب الوزير».








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة