واشنطن بوست: آمال القذافى تعتمد على أبنائه ومساعديه

الجمعة، 25 فبراير 2011 01:33 م
واشنطن بوست: آمال القذافى تعتمد على أبنائه ومساعديه القذافى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الرئيس الليبى معمر القذافى فى ظل محاولاته اليائسة لسحق التمرد الشعبى، يعتمد على ولاء دائرة مقربة من الأقارب ومسئولى الأمن الذين ترتبط مصائرهم الشخصية ببقائه، حسبما يقول مسئولون ومحللون أمريكيون.

ومن بين هؤلاء، أربعة من أبنائه، واثنان من رؤساء المخابرات الموجودين منذ فترة طويلة والمتهمين بتوجيه سلسلة من المخططات الإرهابية والاغتيالات خلال حكم القذافى المستمر منذ أكثر من أربعة عقود.. وبينما تخلى العديد من المسئولين الحكوميين والدبلوماسيين عن القذافى أو انشقوا عنه فى الأيام الأخيرة، فإن المحللين يقولون إنه من غير المرجح أن تحذو دائرته المقربة حذو هؤلاء.

ويقول جون هاميلتون، الخبير فى شئون ليبيا، إن الناس الذين هم فى القبو مع القذافى لديهم أسباب جيدة للتمسك به.. ويبدو الوقت قد تأخر بالنسبة لأبنائه ليثوروا ضد والدهم، فليس هناك مكان آخر ينتقلون إليه.

وتوضح الصحيفة أن أبناء القذافى ظلوا لسنوات يتنافسون من أجل أن يخلفوا والدهم فى الحكم، وهى المنافسة التى شجعها القذافى برفضه تحديد خلف له وتطهير الحكومة من المنافسين المحتملين.

لكن يبدو أن أبناء القذافى قد نحوا غيرتهم جانباً فى محاولة لإنقاذ والدهم وأيضا لإنقاذ أنفسهم، كما يقول المحللون.

وأبناء القذافى الأربعة هم سيف الإسلام الذى ظهر مرتين على شاشة التليفزيون منذ اندلاع الاحتجاجات محذراً الليبيين من التظاهر ضد والده، والساعدى، وهو لاعب كرة قدم سابق، يشرف على إجراءات مواجهة الاحتجاجات فى شرق ليبيا.. المعتصم، هو مستشار الأمن القومى، بينما خميس، هو ضابط عسكرى مدرب فى روسيا ويترأس فرقة القوات الخاصة المعنية بحماية القذافى.

أهم اثنين من مساعدى القذافى هما اثنان مسنان معروفان جيداً من قبل المسئولين الأمريكيين، وهما عبد الله السنوسى، رئيس المخابرات العسكرية السابق والمتزوج من شقيقة القذافى، ووزير الخارجية موسى كوسا.. ويصف أحد الدبلوماسيين الأمريكيين السابقين السنوسى بأنه أكثر أعضاء الفريق المقرب من القذافى مصاب بالبارانويا.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة