حفل لتأبين شهداء الثورة بجامعة طنطا..

صلاح السعدنى: لا لترقيع الدستور.. وأحيى الإخوان

الجمعة، 18 مارس 2011 04:11 م
صلاح السعدنى: لا لترقيع الدستور.. وأحيى الإخوان الفنان صلاح السعدنى
الغربية ـ هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت جمعية صناع الحياة حفلا كبيرا بقاعة المؤتمرات بجامعة طنطا لتأبين شهداء ثورة 25 يناير بمحافظة الغربية وتكريم أسرهم بالتعاون مع 3 جمعيات أهلية أخرى هى جمعية المسلمانى الخيرية وجمعية الأورمان وجمعية خريجى جامعة طنطا "تحت التأسيس" بحضور الإعلامى أحمد المسلمانى والفنان صلاح السعدنى والفنان محمود قابيل.

بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة حداداً على أرواح شهداء الثورة،
وأكد الفنان محمود قابيل أن 60% من الشعب المصرى تحت خط الفقر أى ما يعادل 50 مليون شخص ونطالب رئيس الوزراء بإنقاذ هؤلاء وضرورة تشكيل لجنة اقتصادية طارئة لتوفير الدعم للمواد الأساسية للمصريين ممن يعيشون تحت خط الفقر وذلك لصيانة مكتسبات الثورة.

من جانبه أكد الفنان صلاح السعدنى أن أفضل جيل شهدته مصر هو جيل شباب ثورة 25 يناير.. وأضاف السعدنى أن الشعب المصرى بطبيعته شعب مؤمن فالمواطن المصرى توصل بفكره إلى وجود الله منذ أكثر من 5000 عام على يد إخناتون إلا أن فراعين مصر كانوا شديدى القسوة واعتبروا أنفسهم نصف إله.

مشيرا إلى أن الشعب المصرى منذ القدم "كان نفسه يطلع يقول للفرعون يخرب بيت أهلك" ووصلنا فى عصر مبارك إلى قمة الفساد فالسرقة أصبحت على عينك يا تاجر.

وعن التعديلات الدستورية أكد السعدنى لا للتعديلات الدستورية لأنها بمثابة ترقيع للدستور الذى أتى بمادة مثل المادة 76 والتى كان ينقص أن يحدد الدكتور فتحى سرور بها اسم الرئيس إلا أن شباب 25 يناير أعطوا الفرصة للجميع لبناء مصر جديدة.

وطالب السعدنى المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتشكيل مجلس رئاسى به أحد قيادات القوات المسلحة و4 من المحكمة الدستورية العليا.

ووجه السعدنى التحية لجماعة الإخوان المسلمين لأنهم أكثر فئة تعرضت للتعذيب من جانب أمن الدولة وعقب أحداث الثورة لم يتواجد كيان سياسى صلب محتفظ بهيبته مثل جماعه الإخوان المسلمين والتى أطلق عليها أمن الدولة الجماعة المحظورة.

كما طالب القوات المسلحة بضرورة إعطاء أمر لقوات الشرطة بالنزول إلى الشارع لاستعادة الأمن.

من جانبه أكد مصطفى زمزم، المستشار الإعلامى لجمعية الأورمان أن الجمعية ستقوم بتوزيع 20 رحلة عمرة على أسر الشهداء بمحافظة الغربية بالتعاون مع جمعية المسلمانى الخيرية إلى جانب تقديم 500 منحة تعليمية لأبناء الشهداء وتقديم 2000 جنيه لكل أسرة.

وأكد زمزم أن جمعية الأورمان ستقوم بعلاج جميع الحالات المصابة جراء أحداث الثورة، أما الإعلامى أحمد المسلمانى فطالب بعدم بث روح اليأس بين المواطنين والذى يحاول عملاء إسرائيل فى الداخل والخارج.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة