حمدى الكنيسى

هذا نداء إلى رجال القضاء!

الجمعة، 17 يونيو 2011 05:14 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نتحدث كلنا تقريبا عن الأهمية القصوى والعاجلة للعودة الكاملة للشرطة إلى الشارع بمكانتها وهيبتها (طبعا دون تعسف أو تعنت أو تعال)، وكلنا نعلم أن بعض الضباط والجنود، تنفيذا لأوامر عليا أو ارتباكا أمام اندفاع حشود من المتظاهرين نحو الأقسام والمراكز، أطلقوا نيرانا عشوائية قتلت وأصابت البعض، لكننا نعلم أيضا علم اليقين أن أعدادا من البلطجية والمجرمين الهاربين من السجون وجدوها فرصة سانحة للهجوم على الأقسام وكان من الطبيعى أن يدافع ضباط وجنود تلك الأقسام عن أنفسهم وعن مكان عملهم، ونتيجة للاشتباك سقط بعض المقتحمين من أولئك البلطجية والمجرمين، وبعد أن نجحت الثورة فى إسقاط رأس النظام وسادت الفرحة عموم البلاد رفعت شعارات محاكمة من تسبب من رجال الشرطة فى مقتل أو إصابة عدد من الثوار المتظاهرين، وتحمس الكثيرون لتلك الشعارات «وأنا شخصيا منهم»، لكن بعض المحتالين وجدوا فرصة للنصب والتزوير، وساعدهم فى ذلك بعض المحامين الذين أقنعوا أسر بعض القتلى من البلطجية برفع دعاوى أمام المحاكم ليحصلوا على تعويضات مادية كبيرة، أقول قولى هذا وأنا واثق تمام الثقة من وقوع حالات تجسد هذا التزييف والابتزاز والافتئات على الحقيقة الجميلة، والإساءة للثورة النبيلة، ولمعنى «الشهادة» التى كرمتها الأديان والمعتقدات، لذلك فإننى أدعو السادة القضاة العظام الذين يمسكون بميزان العدالة فى هذه القضايا إلى توخى منتهى الدقة واليقظة قبل إصدار أحكامهم مهما أجاد المزورون اللعب على المشاعر والعواطف، هؤلاء المزورون والمدلسون والنصابون الذين يجب أن يدفعوا ثمن الخداع والتضليل، وبكشفهم يمكن إنقاذ ضباط وجنود وأمناء شرطة من عقوبات تصيبهم وتصيب زملاءهم باليأس والإحباط والخوف من التعامل الحاسم مع اللصوص والمجرمين والقتلة، وكم سمعنا مؤخرا عن ضباط وجنود تعرضوا للضرب والإهانات، بل سقط بعضهم مصابين إصابات خطيرة لأنهم ترددوا فى استخدام أسلحتهم خشية المساءلة والمحاسبة والمحاكمة، وربما لأنهم فقدوا الثقة فى أنفسهم لما يسمعونه من أحكام بالإعدام والسجن لزملاء لهم قد تكون جريمتهم أنهم قاوموا «بلطجية» ومجرمين مسجلين خطرا اغتصب لهم بعض المزورين صفة «الشهداء» وهم أبعد ما يكونون عنها!

أخيرا أقول لقضاتنا الأفاضل: إن اليقظة المنشودة والدقة المطلوبة والعدالة السريعة المرجوة لن تكون فقط لصالح الأبرياء من الضباط والجنود والأمناء بقدر ما هى لصالح «مصر الثورة» التى تحتاج للتخلص فورا من حالات الفوضى والانفلات.
قراءة مختلفة لحكاية الجاسوس!!!

< الجاسوس="" الإسرائيلى="" ليس="" أول="" جاسوس="" ولن="" يكون="" الأخير..="" وإذا="" كان="" التخابر="" بين="" الدول="" حتى="" تلك="" التى="" تجمعها="" علاقات="" طبيعية="" جائزا،="" فإنه="" دليل="" آخر="" على="" مفهوم="" إسرائيل="" للسلام="" والتطبيع،="" ودليل="" قاطع="" على="" قلقها="" البالغ="" من="" ثورتنا="" المجيدة="" ومن="" ربيع="" الثورات="" العربية="" بصفة="">

< إذا="" كنت="" أرفع="" القبعة="" تقديرا="" واحتراما="" للشباب="" الذين="" عبروا="" عن="" شكوكهم="" فى="" ذلك="" الجاسوس="" الذى="" اندس="" وسطهم="" أثناء="" الثورة،="" فإننى="" أتساءل="" عن="" آخرين="" تعاملوا="" معه="" فى="" الميادين="" والمساجد="" والكنائس="" بالطيبة="" والسذاجة="" التى="" استغلها="" طيلة="" الأيام="" التى="" سبقت="">
< لا="" أقبل="" بأى="" حال="" ما="" يثيره="" البعض،="" عن="" أدوار="" خفية="" للجاسوس="" وأمثاله="" فى="" إشعال="" أو="" نجاح="" الثورة،="" هذا="" مرفوض="" مرفوض="" أيها="" المشككون="" المرجفون،="" وستظل="" الثورة="" النبيلة="" أكبر="" وأعظم="" من="" أى="" مخططات="">

< ألا="" توضح="" الجنسية="" الأمريكية="" الإسرائيلية="" للجاسوس="" حجم="" العلاقة="" العضوية="" «التى="" يرعاها="" اللوبى="" اليهودى»="" بين="" واشنطن="" وتل="">
هل ثمة علاقة واضحة بين لعبة الجواسيس واكتشاف عملية تهريب أسلحة من حدود ليبيا شملت أسلحة حديثة جدا خاصة بالاغتيالات؟
< هل="" تفلح="" أكاذيب="" إسرائيل="" وادعاءات="" وزير="" خارجيتها="" «ليبرمان»="" فى="" إنكار="" صلة="" الجاسوس="" بهم="" فى="" تغطية="" صدمتهم="" من="" اعتقال="" مصر="" لأحد="" ضباط="">
< أليس="" من="" واجبنا="" أن="" نوجه="" التحية="" المتجددة="" لرجال="" مخابراتنا="" العامة="" وقائدها="" الجديد="" «اللواء="" مراد="" موافى»؟="" أليس="" من="" واجبنا="" أن="" نوجه="" التحية="" المتجددة="" لرجال="" مخابراتنا="" العامة="" وقائدها="" الجديد="" «اللواء="" مراد="">








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة