صحف فرنسية: لوموند تقول أن الأسد لايحمى الأقليات بل يحتمى بها ولوفيجارو تعتبر أن دخول الثوار إلى باب العزيزية أفضل نصر سجله تاريخ نضالهم

الأربعاء، 24 أغسطس 2011 01:51 م
صحف فرنسية: لوموند تقول أن الأسد لايحمى الأقليات بل يحتمى بها ولوفيجارو تعتبر أن دخول الثوار إلى باب العزيزية أفضل نصر سجله تاريخ نضالهم
إعداد ندى عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صحيفة لوموند:
لوموند: الأسد لايحمى بالأقليات بل يحتمى بها
اعتبرت صحيفة لوموند الفرنسية، أن النظام السورى يبدع فى تنويع أدواره، وذلك بإظهار نفسه ضروريا للتوازن الداخلى والإقليمى.

وترى الصحيفة فى مقال لها، أن الرئيس بشار الأسد قضى السنوات العشر الأولى من حكمه فى لعب دور المقاوم للمشاريع الإسرائيلية، وبطل رفض تدخلات الإمبريالية الجديدة، والناطق باسم الكرامة العربية، وحامى الفلسطينيين الذى يطمح لإعادة حقوقهم، كما يسعى لإثبات خطأ واشنطن فى قلقها على المسيحيين، وذلك بحرصه على الظهور بمظهر حامى الأقليات.

وأوضحت لوموند، أن الأكاديميين والبرلمانيين الغربيين يجدون دائما طقوسا فى اللقاءات التى يحضرونها، وتتمثل فى شخصيات دينية مسلمة ومسيحية يتم اختيارها بعناية.

وقالت الصحيفة إن حقيقة حماية النظام السورى للأقليات لا تحتاج وقتا كبيرا حتى تنجلى لأولئك الذين يغمضون عيونهم عن مجازر الأجهزة الأمنية السورية ضد عموم أفراد الشعب يوميًا، وهم يقولون إن هذا النظام هو من يضمن حقوق المسيحيين ليس فى سوريا فحسب، بل فى كامل الشرق الأوسط، كما أنهم ينسون أن معظم الضحايا من أغلبية السكان، وهم المسلمون السنة.

وقالت الصحيفة إن المثير هو "أن مسئولا، مثل النائب اللبنانى نبيل نقولا المقرب من ميشال عون، أعلن يوم 23 مايو الماضى على قناة المنار التابعة لحزب الله أن سقوط النظام السورى يعنى إبادة الأقليات فى المنطقة".

لكن نقول لم يقل ضد من يحمى النظام السورى هذه الأقليات ويضمن مستقبلها، فإذا كان هذا العدو هو الإخوان المسلمون فيجب أن نعلم أنهم ليسوا بالقوة المخيفة، فهم محكوم عليهم بالإعدام منذ عام 1980، كما أن رهان القوة الذى دخلوا فيه مع النظام انتهى بتخليهم عن العنف، ومهما يكن الأمر فإن الاحتجاجات فى سوريا أثبتت أنهم ليسوا هم من أطلقها، بل أيدوها ودعموها فقط، وهم لا يتحكمون فيها ولا يوجهونها، كما أن حضورهم فى الاحتجاجات ليس كبيرًا.

وأوضحت الصحيفة أن ما يخيف أصدقاء النظام السورى هو سقوط الأسد، وهو من الأقلية العلوية التى أحاطت نفسها بحزام أمنى لمواجهة الأغلبية المحرومة من أى حق سياسى، والقضية ليست دينية أبدًا، بل كان الدين مجرد أداة فقط.

وخلافا لدعاية النظام، لا يوجد أى توجه لطرد المسيحيين إلى بيروت، أو وضع العلويين فى الأكفان أو إبادة الإسماعيليين أو استئصال الدروز والبهائيين واليزيديين، بل العكس هو الصحيح، ففى عموم الأقليات والأغلبية السنية المهمشة يوجد توجه للوصول إلى نظام لا يعتمد الإقصاء.

واعتبرت الصحيفة أن حافظ الأسد مثل بشار الأسد اعتمد منطق الأقليات لصف التأييد للنظام، واستخدما وسائل كثيرة منها الأيديولوجيا لفئة، والإغراءات المادية لفئة أخرى، وتحقيق الطموح لفئة ثالثة، إضافة إلى التشكيك بل ترهيب الأقليات من الأغلبية السنية التى تمثل نحو 80% من السكان، وجعلا منها بعبعًا لتخويف باقى الأقليات، وهذا خاصة فى السبعينيات وبداية الثمانينيات، واشتغلت دعاية النظام على مواجهة أى انفتاح سياسى على الإخوان المسلمين قد يوصلهم إلى السلطة، فتم تصويرهم بالمتعصبين والدمويين والرجعيين وخونة بلادهم وعملاء الغرب.

وأشارت الصحيفة إلى أن النظام الذى يزعم الدفاع عن الأقليات يعمد إلى اضطهادها، فالآشوريون ومعهم السريانيون والكلدانيون، ويبلغون مليون نسمة، مضطهدون مثل الأكراد، كما أن الأرمن والشركس يتهمون بالانفصالية عندما يطالبون بحقوقهم، فلا حق لهم فى التكلم بلغتهم ولا تعليمها ولا استخدامها فى أى مجال، حتى فى العبادة!
وهكذا لا تكون ورقة حماية الأقليات سوى ذريعة لاستمرار تشديد القبضة على السلطة، وتخويف الأقليات، ثم ادعاء حمايتها.

صحيفة لوفيجارو:
دخول الثوار إلى باب العزيزية أفضل نصر سجله تاريخ نضالهم
اعتبرت صحيفة لوفيجارو الفرنسية، أن الدخول إلى باب العزيزية بالنسبة للثوار الذين يقاتلون منذ فبراير الماضى أفضل نصر سجله تاريخ نضالهم.

وأشارت إلى أن مجمع القذافى الذى كان حصنا يحكم من خلاله البلاد لعقود طويلة سقط أمس بين رصاص الثوار وغارات الطائرات التابعة لحلف الناتو.

كما اعتبرت الصحيفة لحظة النصر عندما خرج رجل من داخل القصر وعلا صوته بين طلقات الرصاص، إنها لحظة الحرية.

وعن القذافى، أشارت لوفيجارو إلى أنه تم اعتقال نجلى الزعيم محمد وسيف الإسلام فى حين يظل الزعيم فى مكان مجهول على الرغم من أن بعض الشائعات تشير إلى وجوده فى الجزائر أو زيمبابوى.

صحيفة لوبوا:
قاض أمريكى يسقط جميع التهم عن ستروس-كان
اهتمت صحيفة لوبوا الفرنسية اليوم بتطورات الضع فى ملف رئيس صندوق النقد الدولى السابق، مشيرة إلى أن محكمة فى نيويورك أسقطت جميع التهم الموجهة ضده بناء على طلب تقدم به مدعى محكمة مانهاتن من القاضى.

وأضافت الصحيفة أن جلسة الاستماع دامت 15 دقيقة فند خلالها مكتب المدعى العام الأسباب التى تقف وراء إسقاط التهم عن ستروس- كان ووقف ملاحقته القضائية.
وأوضحت الصحيفة، أنه بعد هذه الجلسة وقرار المحكمة بإسقاط التهم عنه، يتمكن اليوم ستروس-كان من استعادة جواز سفره ومغادرة الولايات المتحدة متى شاء.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة