نقل العديد من الجرائد والمواقع الإلكترونية الانفراد الذى نشرته «روز اليوسف» لمذكرات الفنانة الرائعة سعاد حسنى، والتى قيل إن بعضا منها بخط يدها، وهى المذكرات التى كانت تنوى نشرها بالاتفاق مع إحدى دور النشر البريطانية، والتى كان سيقوم بتمويلها واحد من الشخصيات الخليجية البارزة والثرية. سعاد التى لن تتكرر قامت بتسجيل هذه المذكرات على شرائط كاسيت، إضافة إلى صياغة 13 فصلا كاملا عنونت أحدها، وتحديدا الفصل الـ13، باسم «يوم مقتلى». والأوراق التى نشرت- بحسب جريدتى روز اليوسف والفجر- تشير إلى تورط رجل الدولة السابق صفوت الشريف تورطا كاملا، ليس فقط فى مقتل سعاد حسنى، ولكن فى تدمير إنسانيتها تدميرا كاملا، بدءا من الطريقة التى ابتزها بها بهدف تجنيدها!، وفى المذكرات اعتراف واضح من سعاد بمضايقات صفوت الشريف لها، بل إنها أبلغت الرئيس السابق مبارك بذلك فلم يهتم، بل أبلغ الشريف بما ذكرته سعاد، فسافر إليها فى لندن، ونشبت بينهما معركة استخدمت فيها سعاد سكينة تقطيع التفاح فى جرح الشريف. وضمن المنشور أيضا، أن النجمة التى لن تعوض، ذهبت إلى صفوت الشريف وترجّته أن يبتعد عنها ويتركها فى حالها، لأنها اتفقت مع عبدالحليم على الزواج، فما كان من الشريف إلا أن اتصل بحليم، وجعله يشاهد شريطا إباحيا مصورا لسعاد حسنى، فما كان من حليم إلا أن انهار وأصيب بنزيف حاد، وبعدها طلب منه الشريف الابتعاد عن سعاد من أجل مصلحة مصر، فهى نجمة وجميلة وحلم للكثيرين، وتستخدم كطعم لاصطياد الكثير من الشخصيات العربية السياسية، وهو ما يجعل أى قارئ لهذه الأوراق المنشورة، يصاب بالإحباط ويشعر بالقهر والقسوة، فعن أى مصر يتحدثون، وهل مصر كان يجب أن تدار بالدعارة، واستغلال البنى آدمين وامتهان آدميتهم؟.. وإذا كان ما نشر حقيقيا، فمن المؤكد أن الشريف يستحق هو وغيره ممن قهروا سعاد حسنى واستباحوها وأهانوا آدميتها العقاب ألف مرة، وأعتقد أن هناك الكثير من شهود العيان الذين مازالوا أحياء يرزقون عاصروا سعاد واقتربوا منها، وبالتأكيد روت لبعضهم جانبا من هذا الجزء المظلم فى حياتها، لذلك وبعد نشر هذه الأوراق لا يحق لهم السكوت، فعليهم أن يخرجوا عن صمتهم، ويؤكدوا صدق ما نشر- على الأقل- لتسترد الراحلة بعضا مما سلب منها، أما إذا فضلوا الصمت فيحق لنا، ولعشاق المتفردة سعاد حسنى، أن نتهمهم بالتواطؤ، ويكفيها ما لاقته فى حياتها من عذابات، وليتذكر هؤلاء الصامتون أنها من أكثر الفنانات اللائى أمتعننا وتركن تراثا سينمائيا وغنائيا شديد التنوع.. ألا تستحق بعضا من الرحمة؟!
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
القاهرة الرياض
فيلم ثقافى
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
ياستي الشعب كله عارف قصته ماعدا الجعات السيادية
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود المصري
يارب سترك
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك
عدد الردود 0
بواسطة:
safeersaft
الابتعاد عن سعاد من أجل مصلحة مصر،
عدد الردود 0
بواسطة:
ragheb_ahmed
كفاكى آلام لمحبى السندريلا
عدد الردود 0
بواسطة:
هانى محمد بكر
ليتهم يردون
عدد الردود 0
بواسطة:
حسام الحفناوي
ادعو عليك ايها الظالم ..
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشق فن السندريلا
هكذا يفعل الأخساء بفنانى مصر العظماء
عدد الردود 0
بواسطة:
منى
الحمة على الميت افضل من الفضائح اللى إنتى عايزه تعمليها
عدد الردود 0
بواسطة:
حمد النصف _ قطر
صفوت راعى الدياثة والمجون