أمر "هيثم أبو ضيف" رئيس نيابة قليوب بإشراف المستشار "محمد عبد الشافى" المحامى العام لنيابات جنوب القليوبية، بإحالة كل من "أحمد محمد عبد الحميد" سائق قطار قليوب، ومساعده "سيد إبراهيم على" إلى محاكمة عاجلة أمام محكمة جنح قليوب، بعد أن وجهت لهم النيابة العامة تهم الإهمال، وتجاوز السرعة المطلوبة، مما تسبب فى ارتكاب الحادث أثناء دخول القطار محطة "رمادة" بقليوب، ومقتل 6 أشخاص وإصابة 9 آخرين، حيث كشفت التحقيقات أن الرعونة فى قيادة القطار أثناء دخوله على تحويلة قرية "رمادة" أدى إلى وقوع الحادث.
وكان "التهامى وجدى" وكيل أول النيابة، قد استمع إلى أقوال اللجنة المشكلة من هيئة السكة الحديد، والتى تضم مهندسا فنيا ومهندس إشارات، و3 مسئولين آخرين من هيئة السكة الحديد بعد قيامهم بإرسال تقارير اللجنة المشكلة من قبل النيابة، لفحص القطار والفرامل والإشارات والتحويلة والسرعة التى كان عليها القطار.
كما كشف التقرير المقدم من اللجنة، عن أن الإشارات كانت تعمل وقت وقوع الحادث، وأفاد بأن السرعة التى كان عليها القطار وقت الحادث كانت عالية، وأن هذا يعد مخالفا، حيث إن السرعة التى من المفترض أن يسير عليها القطار، أثناء دخوله التحويلة لا تتجاوز 8 كيلومترات، حيث خالف السائق السرعة المقررة، ودخل التحويلة بسرعة تتجاوز 70 كيلو مترا، مما أدى إلى وقوع الحادث.
وأكد تقرير اللجنة، على أن القطار بصلاحية سليمة، وأن الفرامل تعمل بشكل جيد، وأن السائق لم يتبع التعليمات الخاصة باستخدام الإشارات، مما أدى إلى وقوع الحادث، كما استمعت النيابة إلى أقوال المقدم "وائل عصام" رئيس مباحث الضواحى بسكك حديد مصر، والذى أكد فى تحرياته أن السائق كان يسير بسرعة عالية، ولم يلتزم بالتعليمات المحددة عند دخول المحطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة