الصحف البريطانية.. دول العالم العربى تواجه معضلة دور الشريعة فى دساتيرها.. الربيع العربى مهدد بالتحول إلى صراع بين الدول

الجمعة، 05 أكتوبر 2012 02:56 م
الصحف البريطانية.. دول العالم العربى تواجه معضلة دور الشريعة فى دساتيرها.. الربيع العربى مهدد بالتحول إلى صراع بين الدول
إعداد ريم عبد الحميد وسماح عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإيكونوميست

دول العالم العربى تواجه معضلة دور الشريعة فى دساتيرها

تطرقت الصحيفة فى عددها الأخير إلى مساعى الإسلاميين إلى فرض رؤيتهم الدينية على الدستور، وتطبيق الشريعة الإسلامية على الأقليات من غير المسلمين.

وقالت الصحيفة أن من قاموا بصياغة الدساتير فى الدول الإسلامية فى الماضى وجدوا صعوبة فى التعامل مع هذا الأمر، وهو ما ينطبق أيضا ليس فقط على الجمعية التأسيسية التى تصيغ دستور مصر الجديد فقط، ولكن أيضا فى تونس والسودان، وقريبا بلا شك فى ليبيا.

وتحدثت الصحيفة عن الجدل بين الإسلاميين وخاصة السلفيين والليبراليين حول دور الدين فى الدستور الجديد، وقالت أن الأمر لا يقتصر على مصر فقط التى انتهت فيها الاشتباكات بين أصحاب الرؤى المتفتحة والضيقة للعقيدة فى الخلافات الدستورية. فالسلفيون فى السودان هددوا بإعلان الجهاد ضد الرئيس عمر البشير الذى يقول أن حكومته إسلامية وطبق أحكاما قاسية فى بعض الأحيان مستمدة من الشريعة، ما لم يكن الدستور الجديد الذى تتم صياغته الآن إسلاميا بما يكفى. كما أن المتمردين الجهاديين الذين يسيطرون على شمال مالى قالوا إنهم لن يجروا محادثات مع الحكومة فى باماكو العاصمة، ما لم تفرض الشريعة فى جميع أنحاء البلاد.

وفى تونس، على النقيض، فإن حزب النهضة الإسلامى قد انحنى أمام الضغوط الشديدة من الأحزاب العلمانية، واتفقا على إسقاط أى إشارة دستورية إلى الشريعة، وفى المقابل أدرج الحزب الإسلامى عناصر إسلامية أخرى، وهو ما أثار الجدل أيضاً.



فاينانشيال تايمز

الربيع العربى مهدد بالتحول إلى صراع بين الدول

قالت الصحيفة، أن اتخاذ تركيا قرار بتفويض بعمل عسكرى فى سوريا، يعنى أن موجة الانتفاضات العربية تهدد بالتحول إلى صراع بين الدول، والذى سيكون له عواقب وخيمة على الاستقرار الإقليمى.

ورأت الصحيفة أن الصراع الناشئ بين تركيا وسوريا تذكير صارخ بتقاعس المجتمع الدولى عن تقديم رد مقنع للتحديات الجديدة التى يواجهها فى المنطقة.

وأشارت الصحيفة إلى أن هجوم القوات السورية الذى أدى إلى مقتل خمسة مواطنين أتراك فى مدينة حدودية كان تجاوزا لم يستطع الكثيرون فى أنقرة استيعابه. وكانت حكومة رجب طيب أردوغان قد تعرضت لانتقادت داخلية لالتزامها الدبلوماسة عندما قامت القوات السورية بإسقاط طائرة استطلاع تركية، وأطلقت النيران على مخيمات اللاجئين داخل الحدود التركية.

لكن هذه المرة لم يكن هناك مفر من الرد العسكرى. فرغم عدم وجود دعم حتى الآن لسياسة أنقرة فى دعم المتمردين السوريين، إلا أن خسارة الأرواح التركية قد أثار المشاعر، وتحولت المعارضة السابقة للتدخل العسكرى، وكان هناك تأييد شعبى لرد الفعل التركى.



الجارديان

الاحتجاجات تعصف بالمؤتمر الوطنى الليبى مع إعلان تشكيل الحكومة

اعتبرت صحيفة الجارديان أن الحكومة التى اختارها رئيس الوزراء الليبى الجديد مصطفى أبو شاقور، مثيرة للجدل خاصة وأنها استبعدت اختيار أعضاء من حزب تحالف القوى الوطنية الحزب الأكبر فى المؤتمر الوطنى، كما أثار دهشة الكثير أن معظم مرشحى الحكومة غير معروفين لمعظم الليبيين.

وأشارت الصحيفة إلى اقتحام المتظاهرين أمس قاعة المؤتمر الوطنى الليبى مانعين النواب من اتخاذ مقاعدهم للتصويت على الحكومة الليبية الجديدة، موضحة أن حوالى 10 متظاهرين غير مسلحين قادمين من مدينة الزاوية اقتحموا البرلمان وسط مؤشرات متزايدة على انتشار العنف والفوضى فى أنحاء البلاد.

وشارك فى هذه المظاهرات حوالى 100 شخص غير مسلحين من مدينة الزاوية، وعبر المتظاهرون عن اعتراضهم على أن الـ29 حقبة الوزارية التى تم الإعلان عنها لم تتضمن وزير واحد من مدينتهم، وعبر المتظاهرون عن اعتراضهم على عدم تضمن الحكومة الجديدة أى وزير من مدينة الزاوية التى كانت أولى المدن التى انتفضت ضد ظلم القذافى فى الثورة الليبية.

وأشارت الجارديان إلى أن المتظاهرين وافقوا على إخلاء البرلمان بسلام، إلا أن رئيس الوزراء أبو شاقور تلقى ضربة أخرى خلال ساعات، بعد أن رفض نواب المؤتمر الوطنى 13 من وزراء الحكومة التى قدمها.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة