مشادات كلامية بين رومنى وأوباما فى قضية الوظائف للأربعة أعوام القادمة

دعا المنافس الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية ميت رومنى، الناخبين أمس الجمعة، إلى عدم القبول بسياسات منافسه الرئيس باراك أوباما مرشح الحزب الديمقراطى أربعة أعوام أخرى، وذلك فى كلمته الأخيرة قبل بدء الانتخابات يوم الثلاثاء.

ضغط المرشحين من أجل إبراز قدرتهما على التعامل مع الاقتصاد فى الوقت الذى أظهرت فيه أرقام وظائف أكتوبر زيادة طفيفة فى معدل البطالة ليصل إلى 7,9 فى المائة حتى بالرغم من إضافة وظائف أكثر من المتوقع.

وقفز رومنى 65 عاما على حقيقة أن معدل البطالة كان أعلى مما كان عليه عندما تولى أوباما منصبه، فى حين أشار أوباما إلى أن 171 ألف وظيفة جديدة دليل على أن الأمور آخذة فى التحسن بشكل ملحوظ.

وفى معرض اتهامه للرئيس الديمقراطى بأنه لم يف بوعوده، قال رومنى إن الرقم المتعلق بالوظائف يجعل من عدد الوظائف البالغ تسعة ملايين وظيفة فى الولايات المتحدة أقل مما وعد به الرئيس كمرشح.

يذكر أنه لم يتم إعادة انتخاب أى رئيس أمريكى منذ الحرب العالمية الثانية فى ظل معدل بطالة يزيد على 7,2 فى المائة.

وقال رومنى بمدينة ويست أليس بولاية ويسكنسن "أنظروا إلى السجل وإلى الإنجازات وجوانب الفشل والتقييم.. الكلمات زهيدة الثمن.. وأى سجل يقوم على الحقيقة ويمكن اكتسابه بالجهود الحقيقية".

وأضاف "التغيير الحقيقى لا يقاس بالكلمات.. التغيير الحقيقى يقاس بالإنجازات.. ومنذ أربعة أعوام وعد المرشح أوباما بتحقيق ذلك بدرجة كبيرة ولكنه فشل فى ذلك تماما".

بدأ رومنى فى ولاية ويسكنسن التى تمثل ساحة المعركة، والتى هى موطن زميله المرشح على منصب نائب الرئيس بول ريان، حيث يتقدم أوباما فى استطلاعات الرأى ولكن بفارق ضئيل فقط، ومن المقرر أن يقضى كل من المرشحين الاثنين جزءا كبيرا من يومهما فى ولاية أوهايو التى تعتبر ولاية يتحتم الفوز بها فى ظل النظام الانتخابى الأمريكى.