* لم يحسبها جيدا الرئيس قبل اتخاذ قرار بإصدار الإعلان الدستورى "غير القانونى" الذى أصدره نهاية الأسبوع الماضى وتسبب فى اشتعال الوضع فى شوارع مصر كلها ما بين معارض، يمثل أغلب القوى والفصائل التى تريد دولة مدنية ناهضة وبين أهله وعشيرته ومن يتم حشدهم بأتوبيسات دون علمهم حتى ما هو سبب الحشد.
أخطأ الرئيس ولم يقدر أن حالة الغليان الموجودة لدى الشارع سببها فى المقام الأول غياب الحلم والرؤية عن مؤسسة الرئاسة والوزارة، وتردى الأوضاع الاقتصادية وعدم تحقيقه ما وعد به من تدفق للمليارات بمجرد دخوله قصر الرئاسة.
أخطأ الرئيس حينما قرب إليه أهل الثقة وأبعد عنه أهل الخبرة، ووضع منصبه فى خدمة أهداف الجماعة للسيطرة على مفاصل الدولة ولإقصاء وإبعاد من يرون أنهم يشكلون خطرا عليهم تارة بحجة أنهم فلول وتارة أخرى بحجة أنهم ضد الإسلام.
أخطأ الرئيس عندما استسلم لمجموعة من المستشارين المصرين على توريطه فى حروب لا فائدة منها بل تخسره يوميا أرضا كان قد كسبها.
سيادة الرئيس ماذا بعد ترسيخ الانقسام وشق صف المجتمع.. ماذا بعد أن اقتتل المصريون.. ماذا بعد الكارثة الاقتصادية المنتظرة على الأبواب.. أين نهضتكم المزعومة.. أين الرخاء والتنمية.. أين العدل والأمان؟
أخيرا سيادة الرئيس أقم العدل والقانون ولا تفرق بين المواطنين حتى لا تبتلعنا الفوضى التى ستكون أنت ومنصبك وجماعتك على رأس ضحاياها.. فالأيام أثبتت أن من يعاند الشعب هو الخاسر دائما.
* لم تنجح الحملات الشرسة التى حاولت تقسيم المصريين إلى ثوار وفلول وجاء الثلاثاء الماضى كأحد الأيام التاريخية والمجيدة فى تاريخ هذا الوطن الكل موجود والكل مشارك الكل مصرى راغب فى حماية وطنه من خطر جماعة يبدو أن السلطة أصابتها بالسعار، وتريد ابتلاع وطن لا تعلم أنه أكبر منها بملايين المرات، وإذا كانت الجماعة تفخر بـ80 عاما قضت معظمها فى السجون نتيجة اشتغالها بالمؤامرات ونتيجة تلوث يد بعض من انتمى لها بالدماء.. فمصر تفخر وستظل تفخر بـ7000 سنة من الحضارة والازدهار، وإن شاء الله القادم أفضل.. حفظ الله مصر ووقاها شر الفتن والشرور.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
كريم ابو شادى
لم يفك الازمه
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
good
رأى رائع و يحترم .. كلام فعلا منطقى
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
يسقط يسقط حكم المرشد
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو الخلد
مصر فوق الجميع
عدد الردود 0
بواسطة:
اسامة
لقد فشل الرئيس و لن ينتخب فيما بعد و سيدخل من بين الروساء الدكتاتوريين في العالم