قبل ساعات من الانتخابات الأمريكية..

نتانياهو يؤيد "رومنى" ويخشى فوز "أوباما"

الثلاثاء، 06 نوفمبر 2012 11:30 ص
نتانياهو يؤيد "رومنى" ويخشى فوز "أوباما" رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قبل ساعات من عملية الاقتراع والتصويت فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية اليوم الثلاثاء، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية "إن كبار المسئولين فى الحكومة الإسرائيلية يترقبون نتائج الانتخابات الأمريكية، وذلك انطلاقا من التقديرات بأن هوية الرئيس الذى سينتخب ستؤثر على مجريات المعركة الانتخابية فى إسرائيل نفسها".

وأعربت مصادر سياسية رفيعة المستوى للصحيفة العبرية عن اعتقادها بأن نتانياهو الذى يؤيد رومنى يخشى من أن فوز أوباما مجددا قد يقود الأخير إلى الانتقام من نتانياهو.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن المحيطين بأوباما يتهمون نتانياهو بالتدخل بشكل مبالغ فيه بالانتخابات الأمريكية، وأن هذا الأمر قد برز خلال المناظرة الثالثة والأخيرة بين رومنى وأوباما، عندما ألمح أوباما وهو يخاطب رومنى إلى أن زيارة الأخير لإسرائيل كانت من أجل جمع التبرعات، فيما تعهد رومنى فى المقابل أن تكون إسرائيل أول محطة له بعد فوزه فى الانتخابات.

وبحسب تقديرات مسئولين رفيعى المستوى فى إسرائيل، فإن الغضب السائد عند رجال أوباما على نتانياهو كبير لدرجة أن الأخير سيحاول تجاوز نتانياهو وقد يعمل بشكل مباشر على ضرب حملة نتانياهو الانتخابية.

كما يخشى نتانياهو أيضا من قيام أوباما فور فوزه بالانتخابات بانتقاد سياسات نتانياهو خلال المعركة الانتخابية الإسرائيلية، وأن يقوم بإخراجه بل أيضا أن يتوقف أوباما عن مساندة ودعم السياسة الإسرائيلية فى عمليات التصويت الداعية لإدانة إسرائيل فى المنظمات الدولية، فى كل ما يتعلق بسياسة إسرائيل فى الأراضى الفلسطينية.

ونقلت يديعوت عن وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، قولها إنها تعتقد أنه ستتاح بعد الانتخابات الإسرائيلية فرصة لإحياء المحادثات بين إسرائيل والفلسطينيين، مضيفة بأن إدارة أوباما ستبدى نشاطا أكبر إذا فاز أوباما بولاية ثانية.

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه على الرغم من التوتر والضغط فى محيط نتانياهو، إلا أن هناك من يعتقدون أن العلاقات الأمريكية – الإسرائيلية لن تتأثر بسبب التوتر فى العلاقات بين نتنياهو وأوباما.

ويرى المحللون الإسرائيليون أن أوباما رجل سياسى بارد الأعصاب يفعل ما يخدم مصلحته وبالتالى فإنه إذا توصل إلى قناعة بأنه لا أمل بالتوصل إلى حل أو تسوية مع الجانب الفلسطينى، فلن يبذل جهدا كبيرا سعيا لإطلاق مفاوضات بين الطرفين، وأن الملف الإيرانى سيكون الملف الحاسم فى العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، وأنه فى حال أعيد انتخاب أوباما فإنه سيواصل معارضة قيام إسرائيل بمفردها بتوجيه ضربة عسكرية لإيران.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة