حمدى الكنيسى

النقابة هى الحل

الإثنين، 12 مارس 2012 10:18 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«قنوات ترقص على جثت الشهداء» - «الانفلات الإعلامى وتشويش الرأى العام» «الإعلام المصرى وحرب الكل ضد الكل» - «أخطاء فادحة للإعلام نتيجة نقص الحرفية والتدريب» - «إنها فضائيات الفتنة» - «سقط الجميع فى امتحان المصداقية» - كيف نسكت الفحيح الإعلامى؟» - «إنه إعلام دون كيشوت» - «إعلام مصر لم يسمع عن الثورة» - «ويل للإعلام الذى يصنع من المجرم بطلاً!!» - «خيانة الإعلام» - «التوك شو يشعل مصر» - «الإعلام والفبركة» - «إنه إعلام يشعل الصراعات ويفتعل الأزمات ولا يحتكم للعقل» - «الفضائيات بوفيه مفتوح وسيرك منصوب كله إثارة وفتنة» - «إنه إعلام ردىء» - «إعلام يفقد المهنية فيصير الإعلامى زعيماً ومفكراً وثائراً» - «قنوات الرياضة تلعب بالنار وتثير التعصب» - «الإعلام الرياضى ينشر الجهل والكراهية والتعصب» - «متى يتوقف الإعلاميون عن تضليل الرأى العام؟» - «تركوا للشاشات إعلاميين مأجورين وأصحاب النكات الفاحشة!» - «إعلاميون فى قفص الاتهام» - «الفضاء عندما يحكم مصر» - «مذيعو التوك شو صاروا زعماء» - «إعلامنا متلبساً بالفتنة».
«اعرف اسم القناة
تفهم المحتوى
يا ترى الكلمة دى لوجه الله
والا للمزاج والهوى
المصيبة إن ما حدش واخد باله
إننا فى مركب واحده
ولو غرقت.. نغرق كلنا سوا»
شعر على سلامة

من الممكن جداً أن أكتفى بتلك العناوين والتصريحات والتحليلات والأبيات التى تشخص حالة الإعلام فى هذه الأيام خاصة أنها جاءت على لسان خبراء وأساتذة بل جاء معظمها على لسان إعلاميين يكادون يعترفون بدورهم فى المأساة الإعلامية خاصة أولئك الذين تبادلوا الاتهامات عبر الفضائيات، لكننى أجد نفسى مسؤولا عن تحديد «الدواء» بدلاً من الاكتفاء بتشخيص الداء، ولذك فإننى أقول:
النقابة هى الحل

1 - وأبدأ طبعاً بأن أعتذر لجماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية «حزب الحرية والعدالة» بأننى لم أقصد بأى حال القفز على شعارهم الذى كان له الفضل فى ما يشبه الاكتساح فى الانتخابات البرلمانية، وبعد الاعتذار أقول: إننى رحبت بالمبادرة التى أطلقها «20 إعلامياً» لتطوير «لم يقولوا (إنقاذ) الإعلام» واقترحوا إنشاء هيئة مستقلة تتحمل هذه المسؤولية.

2 - المؤكد أن «النقابة هى الحل» ولتكن هى - بعد قيامها - مصدراً أو سنداً لتلك المبادرة، فالنقابة - يا حضرات - هى التى تملك «ميثاق الشرف الإعلامى» وهى التى تضم «لجنة القيم»، وهى التى يتقبل الإعلاميون قرارها لأنها تمثل «المجتمع المدنى» ومن ثم لا يكون التقييم والمراجعة والمحاسبة من وزير أو مدير أو صاحب قناة حيث تظهر شبهة الترصد لحرية التعبير والإبداع.

3 - متاح الآن مشروع نقابة «الإذاعيين بالراديو والتليفزيون» أو «الإعلاميين بالإذاعة والتليفزيون كاسم بديل» وهذا المشروع جاء خلاصة لجهود مكثفة لعدد من الخبراء والأكاديميين والنقابيين كما أنه راجعه مستشاران قانونيان متخصصان على أعلى مستوى.
4 - فرصتنا الآن لإنشاء نقابتنا متاحة من خلال البرلمان الذى يدين بوجوده للثورة، خاصة أن «لجنة الثقافة والإعلام والسياحة» يرأسها «المحترم محمد عبدالمنعم الصاوى» وتضم نوابا نثق فيهم.

5 - من باب العلم بالشىء أذكر أننى قمت بأكثر من محاولة لبعث الأمل فى إنشاء هذه النقابة وتحطمت جهودى ومحاولات بعض الزملاء على صخرة الرفض القاطع من النظام السابق الذى قال لنا من يمثله «على جثتى»، وقد تعرضت شخصياً لمواقف وإجراءات تعسفية «مثل عمل الحزب الوطنى ضدى علنًا فى انتخابات (2005) ودفعت الثمن طبعاً». ولعل ذلك يوضح أهمية استثمار «برلمان الثورة»








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ناشطة

زياد العليمى بطل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة