رئيس قطاع الفنون التشكيلية ينعى الفنان الكبير ممدوح عمار

الأربعاء، 02 مايو 2012 01:44 م
رئيس قطاع الفنون التشكيلية ينعى الفنان الكبير ممدوح عمار الفنان الراحل ممدوح عمار
كتب عبد الله محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب د. صلاح المليجى، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، عن خالص حزنه الشديد على رحيل الفنان الكبير د. ممدوح عمار، واصفا وفاته بالخسارة الكبيرة للحركة التشكيلية المصرية، فهو كان واحداً من أهم فنانيها على مدار عدة عقود، كان خلالها النموذج للفنان الذى يقدر قيمة الفن ورسالته، قدم خلالها الكثير من التجارب المتميزة رفعته إلى درجة الأستاذية.

وأضاف المليجى، فى بيان صادر عن قطاع الفنون التشكيلية، أن الموت لم يمهلنا أياماً معدودة حتى نشرُف بالوقوف بين يديه وتكريمه كما يستحق، حيث كان أستاذنا العظيم أحد المُكرمين السبعة الذين أعلن قطاع الفنون التشكيلية تكريمهم هذا العام على هامش فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين للمعرض العام يوم 17 مايو الجارى، ليرحل كما عاش زاهداً، فبرغم كونه واحداً من رموز جيل الأساتذة الكبار إلا أنه لم يُعرف عنه قط أنه طلب لنفسه شيئاً من أى مسئول وهم جميعاً تلامذته، لقد وهب حياته للفن بكل ما تعنيه الكلمة من معنى معطاء حتى آخر لحظة له فى عمره.

وقد تلقى قطاع الفنون التشكيلية ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة الفنان الكبير ممدوح عمار، الذى رحل عن عالمنا اليوم، بعد مشوار طويل ملئ بالعطاء للفن والفنانين الذين تتلمذوا على يديه ونهلوا من مدرسته الفنية أجيالاً عديدة.

يذكر أن د. محمد ممدوح عمار من مواليد ( 1928 – 2012 ) وهو من أبناء محافظة البحيرة، تخرج من كلية الفنون الجميلة قسم التصوير 1952، كما نال دبلوم فن الحفر على الخشب من أكاديمية الفنون بكين 1958، وشهادة تدريب فى فن التصوير الحائطى من الفنون الجميلة بباريس 1962، ودبلوم أكاديمية الفنون الجميلة بروما 1965، تعلم أصول وقواعد الفن على يد رواده المصريين ( يوسف كامل – أحمد صبرى – حسين بيكار..) إلا أنه كان شديد التأثر بأستاذه الفرنسى ` بيبى مارتان P.Martin (1875 – 1964) كانت حياته فياضه بالعطاء الفنى والأكاديمى من خلال تدريسه بقسم التصوير بكلية الفنون الجميلة - القاهرة، أو من خلال بعثاته العلمية فى الداخل والخارج، نال خالها العديد من الجوائز والتكريمات، وتقتنى أعماله الكثير من الجهات الرسمية والخاصة والأفراد بمصر وعددٍ من دول العالم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة