كان اللواء مصطفى باز، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا من المقدم هيثم العشماوى رئيس مباحث قسم أول، يفيد بتلقيه بلاغا من الدكتور وائل خفاجى مدير المستشفى بقيام 3 أشخاص، وهم عمرو وصفى وشقيقاه سامح والسيد من ناحية المجزر بالمنصورة باقتحام المستشفى بالأسلحة البيضاء، وذلك تعقبا لأحد المصابين، كانوا قد أصابوه خارج المستشفى، ويدعى "رضا. ا" صاحب محل قطع غيار موتوسيكل، وأصابوه بإصابات وجروح خطيرة، كما أصابوا على صابر محمد أحمد فرد أمن بالمستشفى بجرح قطعى فى الوجه "5 غرز".
على الفور توجه عدد من القيادات الأمنية ونقيب الأطباء بالمنصورة الدكتور جاد الولى، كما أبدى الأطباء استياء شديدا، وعلى رأسهم نقيب الأطباء الذين اتهموا قوات الشرطة العسكرية بالتقصير، متسائلين: كيف دخل البلطجية الثلاث، وخرجوا من المستشفى دون القبض عليهم، وكيف تكرر هذا الاعتداء على ثلاث مستشفيات فى الدقهلية فى نفس اليوم.
كما أعلن الأطباء إضرابهم عن العمل، وعدم استقبال أى حالات سوى الحالات الموجودة فى الداخل، حيث شهد المستشفى تواجد العديد من سيارات الإسعاف والمصابين خارج أبواب المستشفى.
وقال المصاب رضا السيد العوضى، إن سبب التعدى عليه أن أحد الثلاثة، ويدعى "عمرو. و" كان قد استأجر منه موتوسيكلا منذ عشرة أيام، واستعمله فى السرقة وهرب من الشرطة، وعندما توجه لاستلام الموتوسيكل الخاص به طلب منه رئيس المباحث مساعدتهم فى القبض على "عمرو"، وهذا ما تم وانتظر حتى تم الإفراج عنه، وتربص له وقام بالتعدى عليه هو وأشقاؤه وتتبعه إلى المستشفى.
