ألقت أجهزة المباحث بالجيزة القبض على أحد المتهمين باقتحام منزل سائق بأبو النمرس وقتله قبل سرقة 3 آلاف جنيه وخاتمين ذهبًا من شقته، واعترف المتهم "مصطفى. أ. ر" عاطل، 23 سنة، ومقيم فى المنوات، والشهير بـ "خرابة"، أمام ضباط المباحث بأن خلافات قديمة تربطه بالقتيل "عصام. أ. م" سائق، 44 سنة، فاختمرت فى ذهنه فكرة اقتحام منزله وسرقته، حيث اتفق مع "علاء. ص. ف" عاطل، 26 سنة، ومقيم بالمنوات والشهير بـ "الأبيض" و"أحمد. م. ن" عاطل، 23 سنة، ومقيم فى أم خنان، فى الحوامدية، والشهير بـ "النجم" على تنفيذ مخططه.
وأضاف المتهم أنهم اشتروا بنادق آلية وتسللوا بها إلى منزل الضحية بشارع على سلامة فى قرية "المنوات" قبل مطلع الفجر، ونجحوا فى اقتحام المنزل ودخول الشقة، حيث وجدوا الزوجة ترقد برفقة اثنتين من بناتها فى غرفة النوم، ووجدوا زوجها نائمًا فى الصالة، فرشوا على وجهه "اسبراى" مخدرًا، وأيقظوا الزوجة وبنتيها، وطلبوا منهن إرشادهم عن مكان الأموال والمجوهرات، وبعد الاستيلاء عليها أغلقوا عليهن مع بقية أطفالها الباب وخرجوا نحو الصالة حيث أطلقوا رصاصة على الزوج الذى كان يرقد على الأرض، ثم استلُّوا "مطاوى" كانت بحوزتهم وفتحوا بها رقبة القتيل واستخرجوا منها الرصاصة.
وأشار المتهم إلى أنهم اتفقوا مع "عبد الله. ح. ع" حداد، 20 سنة، على مراقبة الطريق لهم، مقابل حصوله على 100 جنيه، وبعد تنفيذ الجريمة وهروبهم علم الأخير بأنهم ارتكبوا جريمة قتل على عكس الاتفاق الذى جرى بينهم، حيث كان من المقرر أن يسرقوا فقط، وعندما هددهم باللجوء للشرطة أعطوه 500 جنيه أخرى لكى يسكت.
من جانبها قالت "صباح. ع. أ" زوجة القتيل لـ "اليوم السابع": إنها استيقظت على شىء يهزها بقوة، وما إن فتحت عينيها حتى شاهدت 3 أشخاص مثلمين يحملون البنادق الآلية، واحد أمامها والثانى ممسك بشعر ابنتها "حنان" 20 سنة، والآخر ممسك بـ "هبة" 17 سنة، وطلبوا منها عدم رفع صوتها حتى لا يقتلوا بنتيها، بينما كان باقى أطفالها "ندى" 8 سنوات، و"كريم" 5 سنوات، و"أدهم" سنة، نائمين فى غرفة مجاورة، وزوجها كان يرقد فى الصالة بمفرده نظرًا لحرارة الجو.
تلتقط السيدة أنفاسها وتمسح الدموع التى تنهمر من عينيها وتستكمل قائلة: إن الجناة طلبوا منها إبراز الأموال التى معهم، فاتجهت إلى "الدولاب" وأعطتهم 3 آلاف جنيه كانت موجودة معهم، ثم طلبوا منها استخراج "حافظة نقود" زوجها من بنطاله الموجود بالغرفة، وأخذوا المبالغ الموجودة بها، وتضيف الزوجة إنهم طلبوا منها مصوغاتها الذهبية، فأكدت لهم أنها لا تملك سوى خاتمين، فقالوا لها، "هاتيهم مش هيضروا". لافتة إلى أن زوجها لم يشعر نهائيًّا بكل ما يحدث، مرجحة أن يكونوا قد رشوا على وجهة "اسبراى" مخدرًا، بينما أطفالها الثلاثة الآخرون مشغولون بالنوم، وتضيف أن المتهمين اقتادوها برفقة "حنان" و"هبة"، وتم وضعهن داخل غرفة مع باقى أطفالها، وطلب منهم الجناة إغلاق الباب على أنفسهم من الداخل، وعندما جرت الزوجة خلفهم دفعها أحدهم بيده مرة أخرى قائلاً لها: "خليكى هنا.. إنت مالكيش ذنب". وبعدها بدقيقة سمعوا صوت رصاصة تدوى فى الصالة، فاستيقظ الأطفال الصغار وانطلقت صرخاتهم حيث خالطت صوت الرصاصة.
دموع الأطفال لا تتوقف ويحتضنون أمهم، والأخيرة تضرب بيدها على رأسها، هكذا كان المشهد داخل الغرفة التى احتجزوا فيها، بينما لم يعلموا ماذا يدور فى الصالة، وماذا حدث للزوج، حتى كادت قلوب الأطفال والزوجة تتفطر من كثرة البكاء، وارتبك الجميع وشلت حركاتهم، حتى أدارت "حنان" جهاز الهاتف المحمول واتصلت بإحدى صديقاتها فى العقار المجاور وطلبت منها إغاثتهم.
وتلتقط "هبة" أطراف الحديث من والدتها بعدما توقفت تمامًا عن الكلام بسبب انسياب دموعها، وتؤكد أنه بعد دقائق بدأت الأصوات تختفى، إلا أنهم خائفون من أن يخرجوا من الحجرة خشية أن يكون الجناة مازالوا فى الشقة، وبعدها طُرق الباب وسمعوا صوت جيرانهم الذين اتصلوا بهم يطلبون منهم فتح الباب ويسرعون إلى خارج الشقة وتسقط والداتها مغشيًّا عليها، وبعدها يسقط باقى أشقائها من هول الموقف، ويتم نقل والدها إلى المستشفى، ويتبين أنه فارق الحياة.
كان العميد محمد جبر مأمور مركز شرطة أبو النمرس تلقى بلاغًا من سيدة أفادت فيه باقتحام 3 ملثمين لمنزلهم فى "المنوات"، وقتلوا زوجها واستولوا على 3 آلاف جنيه ومصوغات ذهبية خاصة بها، فانتقل إلى مكان الحادث العميد خالد عميش مفتش مباحث جنوب الجيزة، والمقدم محمود عنتر رئيس المباحث، وتمكنت المباحث من القبض على"عبد الله.ح.ع" واعترف على بقية المشتركين فى الجريمة.
عدد الردود 0
بواسطة:
هاني
نفسي اسمع عن حكم اعدام
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد بدوى
الإعدام
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو على
اعداااااااااااااااااااااااام
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري جنب الحيط
مبقتش اثق في حد للاسف