الباييس
وزراء مالية منطقة اليورو منحوا مدريد حزمة إنقاذ مصرفية بنحو 100 مليار يورو
قال وزير المالية القبرصى فاسوس شيارلى إن حزمة الإنقاذ التى ستحتاجها أسبانيا لبنوكها يتوقع أن تقل كثيرا عن الـ100 مليار يورو التى ضمنت الحصول عليها من منطقة اليورو.
وذكر وزير الاقتصاد الأسبانى لويس دى جويندوز لدى وصوله من الاجتماع المنعقد فى قبرص إنه يتوقع أن تكشف شركة المحاسبة "أوليفر وايمان" عما ستحتاجه البنوك الأسبانية فى غضون أيام، وتراوحت التقديرات غير الرسمية بين 40 - 60 مليار يورو، وكان وزراء مالية منطقة اليورو منحوا مدريد حزمة إنقاذ مصرفية بنحو 100 مليار يورو، مع توافر 30 مليار يورو فورا فى أى حالة طوارئ مصرفية.
الموندو
المفوضية الأوروبية تضاعف من مساعداتها للسلطة الفلسطينية لتصل إلى 200 مليون يورو
قالت صحيفة الموندو الإسبانية إن المفوضية الأوروبية أعلنت قرار بمضاعفة مساعداتها للتنمية الفلسطينية والسلطة الفلسطينية لتبلغ 200 مليون يورو خلال عام 2012 الجارى.
وأشارت الصحيفة إلى أن مساعدات التنمية ستتركز على المياه والصرف الصحى واللاجئين، وأضافت أن المفوضية ستستخدم أيضا هذا العام رصيدا من المساعدات بقيمة 100 مليون يورو لم يتم إنفاقه فى العام الماضى.
وقال ستيفان فيول مفوض الاتحاد الأوروبى لسياسة التوسع والجوار يظهر القرار التزامنا بمساعدة الشعب الفلسطينى فى المجالات الحيوية لحياته اليومية.
وينتقد الاتحاد الأوروبى بناء المستوطنات الإسرائيلية والقيود على التنمية الاقتصادية فى الضفة الغربية. وعبر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى عن "قلقهم العميق" قائلين إن مثل هذه الخطوات تجعل إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل أمرا مستحيلا.
إيه بى سى
"تيرسى" يشدد على أهمية حماية الدبلوماسيين والجالية الإيطالية فى الدول العربية
دعى وزير الخارجية الإيطالية جوليو تيرسى إلى تعزيز نهج الحوار بين العالمَين الغربى والإسلامى مشددا على ضرورة يقظة الشعوب لعدم حدوث أعمال عنف إثر الاحتجاجات التى شهدتها البلدان العربية إثر الفيلم المسىء لرسول الله، قائلا: "من الضرورى إجراء حوار بين العالمين الغربى والإسلامى".
ووفقا لصحيفة إيه بى سى الإسبانية فقال تيرسى إنه "يجب التواصل بين العالمين الغربى والإسلامى لكسر الحواجز الموجودة من قديم الأزل، مشددا على ضرورة تأمين الدبلوماسيين والجاليات الإيطالية فى البلدان التى شهدت احتجاجات فى الفيلم الأمريكى براءة المسلمين المسىء لرسول الله.
ويذكر أن الرئيس الإيطالى جورجيو نابوليتانو وصف الفيلم المسىء للرسول بأنه مقيت يسىء لجميع الأديان، لكن بالرغم من ذلك لا يمكن الرد عليه من خلال أعمال إرهابية، خاصة بعد أن أثار احتجاجات فى مصر وليبيا واليمن والمغرب والسودان أمام السفارات الأمريكية وأدى إلى مقتل السفير الأمريكى فى ليبيا.
