حاصر العشرات من أفراد إحدى عائلات مركز شرطة الفشن جنوب بنى سويف القسم، محاولين اقتحامه لاعتقادهم أن الشرطة قامت بتهريب قاتل ابنهم أو ستمكنه من الهرب قبل عرضه على النيابة.
قامت الشرطة وقوات الأمن المركزى بفرض كردون أمنى حول القسم والشوارع المؤدية إليه، ووقعت اشتباكات مع الأهالى، وتمكنت القوات من أبعادهم عن محيط القسم، ما دفعهم إلى قطع شريط السكة الحديد على مزلقان محطة الفشن.
تلقى اللواء عطية مزروع، مدير الأمن، بلاغا من العميد محمد رستم بالواقعة، فقرر إرسال تعزيزات وتشكيلات من قوات الأمن تدعيما للقوات الموجودة خشية محاولة الأهالى اقتحام القسم والاعتداء على القوات وأيضا لمحاولة تفريقهم وفض تظاهرهم وقطعهم السكة الحديد وتعطيل حركة القطارات القادمة من وإلى الصعيد.
كانت مدينة الفشن شهدت انهيار عقار بالطوب اللبن مكون من طابقين بجوار مدرسة الدعوة الإسلامية وعثر تحت الأنقاض على جثة رجب سيد حسن 25 عاما كانت عائلته أبلغت عن غيابه منذ أسبوع ودلت تحريات الرائد مصطفى أبو عقرب رئيس المباحث وأقوال الشهود إن المجنى عليه شوهد قبل غيابه بصحبة أحمد. ب. ط 32 عاما حداد ودخلا منزلا قديما بمدينة الفشن، وبعد انهيار الحوائط نتيجة عمليات حفر وصل عمقها إلى 5 أمتار عثر على المجنى عليه مذبوحا تحت الأنقاض.
ألقت المباحث القبض على المتهم ولكن أشيع بين الأهالى أن الشرطة ساعدته على الهرب، بينما سرت شائعة أخرى بتمكنه من الهرب قبل ترحيله إلى النيابة، فقامت عائلته بمحاصرة القسم ومحاولة اقتحامه مطالبين الشرطة بالقبض عليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة