يوضح لنا الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال وزميل معهد الطفولة، أن جسد المجتمع يعانى من العديد من الفيروسات مثل:
1. فيروسات نقص مناعة الوطن:
• التى تحرم الوطن وأبنائه من مناعة ضد الأخطار.
2. فيروسات الشرذمة:
• التى تمزق المجتمع وتبث الفرقة والانقسام
3. فيروسات ضيق الأفق:
• التى ترفض الإصلاح وتنمى العناد والتشبث بالأخطاء
4• فيروسات التخريب:
التى تخرب الموارد البيئية وتحرق الأخضر واليابس.
5. فيروسات الجهل:
• التى تجعلنا نتخلف عن التسلح بالعلم أساس البقاء والتقدم والرخاء.
5. فيروسات الكسل:
• التى تشل عضلات الوطن وتصيبها بالضمور والوهن.
6. فيروسات الكراهية وهى كالتالى:
1. تجعل المرء يكره كل من يعاديه.
2. ويمقت كل من يختلف عنه أو معه.
3. ويجعله فى النهاية يبغض نفسه.
7. فيروسات تجريف التاريخ :
• تحول دون التعلم من أخطاء الماضى، مع أن التاريخ يعيد نفسه، والإنسان يتطور بالتعلم من أخطائه وأخطاء سابقيه، وهذا يغيب عن الكثير من الكائنات الأخرى، والفأر سيظل دوما يدخل المصيدة التى تنصب له على مدار الأزمان.
8. فيروسات الإحباط:
• التى تهبط الروح المعنوية، فتجعلنا نفقد الأمل فى عالم تسطع الشمس فيه كل يوم لتمحو ظلام الليل الدامس أولاً بأول.
9. فيروسات الشيخوخة :
• التى تجعل الشباب مسنين فى الفكر، فيعانون من هشاشة العقول وسطحية الأفكار، ويتأرجحون ويتخبطون ويهيمون.
