"قتلت جوزى الواطى عشان طمع فى 50 جنيهاً زيادة وخباها منى.. أصلنا إحنا لا مؤاخذة شحاتين فى الموالد.. ولما بنخلص بنقسم الفلوس بالليل، وبعد ما عطانى نصيبى عرفت إنه مخبى فلوس تانية ولما فضحته شتمنى فضربته بالحجر عشان أعوره بس هو مات.. وأنا مش ندمانة إنى موته علشان كدا كدا كان هيموت"، كانت هذه الكلمات للمتهمة بقتل زوجها فى بسيون بالغربية.
وأضافت المتهمة أنها كانت تتسول فى الشوارع، وتسافر إلى عدة قرى ومدن بحثا عن مولد للتسول به، وخلال رحلتها فى عالم التسول تعرفت على رجل واقترح عليها أن يعملا معا ويقتسما حصيلة التسول فى نهاية اليوم، واستمرت معه عدة أيام، وحاول أن يراودها عن نفسها لكنها رفضت وطلبت منه أن يكون زواجاً رسمياً، لكنه رفض خوفا من أبنائه، فاقترح عليها أن يتزوجها عرفيا فرفضت فى البداية، ثم قبلت بعد ذلك وتزوجها عرفيا.
وتابعت المتهمة بأنهما ذهبا معا إلى مولد السيد البدوى بطنطا وحصلا خلال أيام المولد على أموال كثيرة من المواطنين، وأنهما ذهبا لاقتسام الأموال، إلا أنها شكت فى زوجها أن يكون قد أخذ لنفسه جزءاً من الأموال قبل تقسيمها، وعندما صرحت له بذلك انهال عليها بالسب وبتفتيش ملابسه تبين أنه استولى على 50 جنيهاً زيادة، فأسرعت بعيدا وأحضرت حجراً وضربته به على رأسه فسقط جثة هامدة.
بدأت تفاصيل الواقعة بتلقى مأمور مركز بسيون بلاغا يحمل رقم 6170إدارى من شيخ خفراء قرية مشال بالعثور على جثة جمعة إسماعيل 65سنة، عاطل بإحدى الطرق بالقرية، فانتقل على الفور الرائد أحمد غبارة، رئيس مباحث مركز بسيون وقوة من الشرطة السرية، وتبين أن الجثة بها إصابات متعددة (نزيف بالأنف وكدمة بالجبهة)، وتم استدعاء شقيقة القتيل ونجلته واستمع ضباط المباحث، إلى أقوالهما حيث اتهما زوجة القتيل "آمال.م" 45 سنة، ربة منزل بارتكاب الجريمة.
وتم إعداد حملة أمنية قادها العميد أسعد الذكير محمد، رئيس مباحث المديرية ضمت العقيد السيد عبد العزيز، رئيس فرع البحث الجنائى بكفر الزيات وبسيون وضباط المباحث الجنائية والرائد أحمد غبارة، رئيس مباحث بسيون، وتم استهداف مكان وجود المتهمة والقبض عليها، وانهارت أمام ضباط المباحث معترفة بارتكابها للواقعة، وتم إخطار النيابة العامة التى قررت حبسها 4أيام على ذمة التحقيقات وندب الطب الشرعى لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة.
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمشاوي
بهدوووووو ء ((♥♥♥♥ هنيالك يا فاعل الخير ♥♥♥