لم يعشق الجمهور الأبيض رئيساً لنادى الزمالك بقدر ما تعلقوا بكمال درويش رئيس النادى المعين حالياً، فعلى مدار 19 رئيساً تولوا مقاليد الحكم فى قلعة ميت عقبة منذ إنشائها عام 1911 لم يحقق رئيس من بينهم حجم النجاحات والإنجازات التى حققها كمال درويش، خاصة مع فريق كرة القدم الشغل الشاغل والهم الأول لجماهير القلعة البيضاء.
فالزمالك الذى سجل فى تاريخه الحافل بالألقاب 59 بطولة لكرة القدم، كان لدرويش نصيب الأسد فيها حيث تحقق 15 بطولة- بما يعادل ربع الألقاب- فى فترة ولايته التى بدأت عام 1996 وانتهت عام 2005 قبل أن يعود فى أكتوبر الماضى على رأس مجلس معين بقرار من طاهر أبو زيد وزير الرياضة.
درويش نجح فى قيادة سفينة ميت عقبة لتحقيق 3 بطولات للدورى الممتاز مواسم 2000/2001، 2002/2003، 2003/2004، إلى جانب بطولتين لكأس مصر موسمى 98/99، 2001/2002، وأحرز بطولتين للسوبر المحلى أيضاً أعوام 2001، 2002.
وكان للزمالك فى عهد درويش صولات وجولات أفريقية وعربية أسفرت عن بطولتين لإفريقيا أبطال الدورى أعوام 1996، 2002، وبطولتين للسوبر الأفريقى عامى 1997، 2003، وبطولة لأبطال الكؤوس عام 2000 وقبلها الأفرو أسيوى عام 1997، إلى جانب كأس الأندية العربية 2003، وكأس السوبر المصرى السعودى 2003 أيضا ً.
وسيظل هذا العام بمثابة الطفرة التاريخية التى لن تنساها جماهير ميت عقبة مع ناديهم الذى حقق فى هذا الموسم 6 بطولات كاملة تحت قيادة البرازيلى كارلوس كابرال.
ويحلم جمهور الزمالك بوجه عام، ورئيس النادى بوجه خاص بالتتويج بلقب كأس مصر يوم السبت ليصبح اللقب السادس عشر فى تاريخ درويش مع الزمالك، واللقب الثالث لكأس مصر، ليؤكد على جدارته بلقب "صائد البطولات" من بين رؤساء النادى التسعة عشر.
كمال درويش
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
العشرى الزملكاوى
يارب ديمن
عدد الردود 0
بواسطة:
الجعفرى
علم واداره