أكد نائب وزير الخارجية ورئيس الوفد المصرى بالاجتماع الوزارى "لمنتدى المستقبل.. مبادرة الشرق الأوسط الموسع" السفير حمدى سند لوزة، تعقيبا على عدم اعتماد الإعلان الوزارى فى ختام أعمال المنتدى اليوم، أن هناك موضوعات تستحق مشاورات أطول، وهو ما سيتم خلال الأيام القادمة.
واختتمت اليوم فى القاهرة أعمال الدورة العاشرة للاجتماع الوزارى لمنتدى المتوسط الخاص بالدول أعضاء مبادرة الشرق الأوسط الموسع وشمال إفريقيا والتى عقدت تحت الرئاسة المشتركة المصرية البريطانية بمشاركة الدول العربية، والدول الثمان الصناعية الكبرى، إضافة إلى العديد من الدول من بينها باكستان، وأفغانستان وسويسرا فيما غابت تركيا والسعودية عن الاجتماع.
وقد أخفق المشاركون فى اعتماد الصيغة النهائية للإعلان الوزارى الذى كان يفترض صدوره واعتماده فى ختام الاجتماع الوزارى اليوم بسبب استمرار عدم التوافق حول فقرات من بينها فقرة تتعلق بفلسطين.
وكانت مصر قد تقدمت بإضافة فقرة فى الإعلان الوزارى تختص بالقضية الفلسطينية وعملية السلام تستند إلى المرجعيات الدولية وقرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة ذات الصلة ومبدأ الأرض مقابل السلام على أساس حل الدولتين وخارطة الطريق واللجنة الرباعية الدولية.
وأضاف السفير حمدى سند، فى تصريحات أدلى بها اليوم، أن الأمر متروك للوفود من أجل العودة لدولها لمزيد من التشاور، مؤكدًا أن مصر تدعم الموقف الفلسطينى من الحاجة إلى استمرار الإشارة فى كل المحاور إلى المرجعيات المعتمدة دوليًا للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
وقال لوزة: إننا ومع دعمنا وترحيبنا بالمفاوضات الجارية حاليًا لكن هناك مفاوضات كانت مستمرة من قبل ولم تسفر عن شىء وبالتالى فلا مجال للتراجع عن الإشارة إلى التأكيد على الثوابت الفلسطينية والمراجع التى تستند إليها مفاوضات السلام.
وحول دور الوفد الأمريكى أشار إلى أن الوفد الأمريكى أوضح أنه نظرًا لحساسية المشاورات التى تتم حاليًا برعاية وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى فإنه من الأفضل عدم الإشارة أو الاقتراب من هذا الموضوع، موضحًا أن الوفد الفلسطينى والأمريكى كان لديهما رؤى مختلفة ويحتاجان إلى العودة لعواصمهما لتلقى التعليمات فبالتالى رأينا إتاحة المزيد من الفرص والوقت للدولتين العودة لعواصمهما، مؤكدًا فى الوقت ذاته أن الرئاسة المصرية البريطانية المشتركة ستستمر فى جهودها لمحاولة التوصل إلى اتفاق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة