أكدت الحركة الشعبية الديمقراطية "حشد" أن جماعة الإخوان المسلمين لا تمثل فصيل تيار الإسلام السياسى وإنما هى جزء صغير من هذا الفصيل.
وقالت الحركة، إن مصر بلد لكل الثقافات والأديان السماوية وليس بيننا أغلبية وأقلية بل تعددية ثقافية فى دولة القانون والمواطنة.
وأضافت الحركة فى بيان لها منذ قليل، أن التراث المصرى الذى ظل حياً فاعلاً حتى الآن لأنه حياة يومية وثقافة وطنية، دافعت عن هوية مصر وعن كرامتها وثقافتها فى مواجهة الغزاة المحتلين والإسلام بطبيعته دين متسامح.
وقالت أميرة فاروق المنسق الإعلامى للحركة الشعبية الديمقراطية حشد: ما قاله الدكتور مصطفى حجازى لإحدى القنوات الفضائية الأجنبية حول أن الإخوان فصيل سياسى كان كلاما نرى أن به أخطاء معلوماتية كاحتساب جماعة الإخوان على أنها فصيل فى حين هى مجرد جزء صغير من فصيل أو التيار الإسلامى وليس كله.
وعن موقف المجتمع المصرى من الإخوان، أكد الدكتور عبد القادر الهوارى، نحن جميعاً ومن قبلنا الجيش والشرطة يتعاملون مع جميع المواطنين بنفس القدر من تنفيذ وتطبيق القانون بل تتزايد معاملة متظاهرى الإخوان بضبط النفس والحكمة رغم العنف والشتائم والسباب الذى يتعرض له الضباط والجنود من متظاهرى الإخوان.
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالله محمد
مجرد مقارنة لكي يعرف من يجهل