زعيم جبهة النصرة يرفض مؤتمر السلام حول سوريا

رفض زعيم جبهة النصرة مسبقا نتائج مؤتمر السلام حول سوريا المقرر فى يناير فى سويسرا، وذلك فى مقابلة أجرتها معه قناة "الجزيرة الفضائية" هى الأولى مع هذا التنظيم المرتبط بالقاعدة.

وقال أبو محمد الجولانى "لن نعترف بالنتائج المنتظرة لمؤتمر جنيف-2 المشاركون لا يمثلون الأشخاص الذين ضحوا بأنفسهم وبدمائهم"، كما ورد فى مقاطع من المقابلة التى بثتها "الجزيرة"، قبل أن تضع النص على موقعها الإلكترونى، مضيفا أن المشاركين فى جنيف-2 "لا تمثيل لهم على الأرض ولن نسمح للعبة جنيف-2 بخدع الأمة".

وأكد زعيم جبهة النصرة التى تتنافس مع الدولة الإسلامية فى العراق والشام، أنه يسعى إلى إقامة دولة إسلامية فى سوريا "بالشورى" مع التنظيمات الإسلامية الأخرى الناشطة فى هذا البلد.

وبدأ أبو محمد الجولانى فى المقابلة المسجلة تليفزيونيا للمرة الأولى من ظهره مؤكدا أنه طلب إخفاء وجهه "لأسباب أمنية".

وقال الصحفى تيسير علونى الذى اجرى المقابلة إنه خضع لإجراءات أمنية مشددة للقاء زعيم جبهة لنصرة فى مكان لم يحدده داخل سوريا.

وأوضح أن هذه الإجراءات كانت "أكثر صرامة بكثير من تلك التى فرضها الفريق الأمنى (أسامة) بن لادن"، زعيم تنظيم القاعدة الذى قابله فى 2001.