عبد الفتاح عبد المنعم

أجمل شىء فى عام 2013 هو اختفاء مراهقى هوجة يناير

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013 10:09 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اليوم هو المتمم لعام 2013، وهو العام الذى تحققت فيه معجزة ربانية وهى سجن الرئيس المعزول محمد مرسى وكل مكتب الإرشاد وكبار قيادات الجماعة، اليوم هو المتمم لعام شهدت فيه مصر أحداثا كبرى كانت من المفترض ألا تحدث لولا غباء جماعة الإخوان ومندوبهم السابق فى قصر الاتحادية محمد مرسى الذى يحتفل بالكريسماس فى سجن برج العرب بعد أن تحول إلى رئيس فاشى، ولكن الشعب تصدى له وتركه حتى منتصف العام وبالتحديد فى 30 يونيو، حيث عزله الشعب والجيش معا والنتيجة أننا نعيش كل أنواع الإرهاب الخفى الذى كانت تخفيه جماعة الإخوان المسلمين المفضوحة.
هذا هو المشهد الإخوانى فى عام 2013 وأعتقد أن الجماعة مستمرة فى عملياتها الإرهابية فى عام 2014، خاصة بعد أصبحت جماعة إرهابية بقرار رسمى ويجب طردها ومطاردتها فى كل مكان، ولكن من أهم المشاهد التى أثلجت قلوبنا جميعا هو اختفاء مراهقى 25 يناير الذين خربوا البلاد ودمروا العباد فجميعهم الآن إما هارب خارج البلاد أو متهم بقضايا إرهاب وسب وقذف ومقاومة سلطات وتم تحويله إلى القضاء وهم القلة الباقية من هوجة يناير أما الأغلبية من هؤلاء المراهقين فإنهم اختفوا بعد نكستهم أمام شعب مصر الذى رفض وصاية هؤلاء المراهقين وخرجوا فى 30 يونيو لم يطالبوا بإنهاء حكم المرشد بل إنهاء احتكار مجموعة من مراهقى يناير أمثال عصام سلطان وعلاء عبدالفتاح وأحمد ماهر وأسماء محفوظ وغيرهم ممن اعتقدوا أن هناك أمرا إلهيا بأنهم المتحدثون باسم الشعب المصرى، ولكن 30 يونيو كشفت زيف هؤلاء المراهقين الذين اختفوا من المشهد نهائيا وإلى الأبد.
هذا هو أجمل مشهد فى 2013 ولا ينافسه فى جمال المشهد إلا إجماع أغلبية الشعب المصرى على شخصية الفريق عبدالفتاح السيسى والذى اعتبروه المنقذ لهم من فاشية الإخوان وديكتاتورية النخبة ممن تسببوا فى خراب مصر، وفى عام 2013 شهد الشارع المصرى تناحرًا وعنفًا لم يسبق لهما مثيل امتد من الميادين إلى الشارع ومن المدرسة إلى الجامعة، رسائل ربعاوية وتعليمات سرية، وعلامة النصر تواجه أصابع رابعة الأربعة، وقبل أن يلملم العام أيامه الأخيرة استعدادا للرحيل نجحت مصر فى إنجاز أول استحقاق من خارطة الطريق بوضع دستور توافقى. كل عام ومصر وجيشها فى نصر دائم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة