نظم أمناء الشرطة والخفر التابعين لمديرية أمن بنى سويف اليوم، إضراباً عن العمل، اعتراضاً على سياسة الداخلية، مطالبين بإقالة الوزير محمد إبراهيم والقصاص للشهداء من الضباط والأفراد، وكذلك إعادة تسليح الشرطة بالمعدات الحديثة ليتمكنوا من التصدى لما يتعرضون له، بالإضافة إلى تنفيذ تدرجهم الوظيفى حسب ما جاء بالكتاب الدورى رقم 66، وعلاجهم وأسرهم بمستشفى الشرطة أسوة بالضباط، وتحسين أوضاعهم المعيشية بزيادة الأجور والحوافز.
كان أفراد الشرطة العاملين بمبنى مديرية الأمن شرق النيل والأقسام المنتشرة بالمراكز السبع للمحافظة تجمعوا داخل قسم شرطة بنى سويف معلنين إضرابهم عن العمل، وذلك تنفيذاً لما أطلق عليه أفراد الشرطة يوم الغضب الأول على مستوى محافظات مصر، بعد استشهاد الكثيرين منهم خلال التظاهرات، مؤكدين أنهم يدفعون الثمن غالياً أثناء حفظهم الأمن منتقدين موقف الوزير ومطالبين بسياسة جديدة تحميهم وتمنحهم حق الدفاع عن أنفسهم والتصدى للاعتداءات عليهم.
ومن ناحيته اجتمع اللواء أحمد شعراوى، مدير الأمن بالأفراد المضربين عن العمل، فى محاولة للتهدئة، واعداً بنقل مطالبهم إلى الوزارة وحثهم على العودة للعمل حرصاً على الصالح العام وأمن الوطن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة