رفض صابر أبو الفتوح القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، الزج باسم الرئيس محمد مرسى أو تحميله مسؤولية ما اسماه التيار الإسلامى العام، باتصالات هاتفية جاءت من ضباط وقيادات الأمن الوطنى لأبناء التيار، تم التأكيد من خلالها على عودتهم للعمل ومتابعة الإسلاميين من قبل الجهاز مرة أخرى كما كان يحدث قبل ثورة 25 يناير.
وأضاف أبو الفتوح فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه لا يمكن محاسبة الرئاسة على هذا الأمر قبل التأكد من معرفتها بحدوث مثل هذه الممارسات، لافتا إلى أن الرئيس حينما يصل إليه هذه المعلومات سوف يكون أول الرافضين لها، مؤكدا فى الوقت نفسه أنه لا يعتقد بوجود قرار من الرئيس مرسى بهذا الشأن.
كما أكد أبو الفتوح على رفض الجماعة لعودة جهاز أمن الدولة لسابق عهده فى أعمال المتابعة الأمنية مع الناشطين السياسيين سواء من التيارات الإسلامية أو المدنية، لافتا إلى أن عمل جهاز الأمن الوطنى الحالى، هو جمع المعلومات وعمل تقارير أمنية يتم رفعها لرئيس الجمهورية بحسب نصوص الدستور.
وحول إعلان حركة كفاية وحركة 6 إبريل عمل حملات لجمع توقيعات بشأن سحب الثقة من الرئيس مرسى، طالب أبو الفتوح التيارات المعارضة بالنظر لما سبق وأعلنوه من دعاوى العصيان المدنى واصفا إياها بالفشل، كما توقع بنفس النتيجة لمثل هذه الحملات - على حد قوله - ودعا أصحاب هذه الحملات إلى التعاون من أجل بناء الوطن.
وفى إشارة للتناقض فى موقف الإخوان تجاه تهنئة الأقباط فى عيدهم ما بين مؤيد ومعارض وصف أبو الفتوح هذا التناقض بأنه قمة الحرية فى التعبير عن الراى داخل الجماعة.
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed
كلام صح .. أنت عارف ليه ... لأن المرشد هو صاحب الأمر والطاعة ..؟؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
مرسى مش مسءول ؟؟..........وان خلص الفوووول ؟؟!!!!!..........اتكلم ف المحمول !!
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
صابر ابو الفتوح ميكانيكى سيارات بشركة العامرية لتكرير البترول