رصدت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية تزايد عدد قضايا ازدراء الأديان المتهم فيها مسيحيون فى مصر خلال الآونة الأخيرة، وقالت إن الموجهة الأخيرة التى تم فيها اتهام عدد من المسيحيين جعلت الطائفة تشكو من أنها مطاردة بأدلة واهية.
وتحدثت "الصحيفة" عن أحدث هذه القضايا، والخاصة بالمعلمة فى إحدى المدارس الإعدادية بالأقصر، دميانة عبد النور التى اتهمها ثلاثة من الطلاب بإزدراء الإسلام أثناء تدريس مادة الدراسات الاجتماعية الشهر الماضى.
وقالت "مونيتور" إن دميانة مختبئة الآن ولم تحضر أولى جلسات محاكمتها أمس، بينما قال محاميها وعدد من النشطاء إن القضية ظالمة، فى الوقت الذى يراقب فيها المسيحيون الإجراءات بقلق وترقب، ويقولون إن صعود الإسلاميين إلى السلطة وانتخاب رئيس من الإخوان المسلمين قد شجع المتطرفين على التمييز ضد الأقباط الذين يمثلون حوالى 10% من سكان مصر، وبالنسبة لهم، تمثل قضية دميانة عبد النور مثالاً على هذا الواقع الذى يشتد قتامة.
وأشارت "ساينس مونيتور" إلى أن قضايا "ازدراء الأديان"، كانت موجودة فى ظل عهد مبارك، إلا أنها زادت بعد الثورة التى أطاحت به، بالإضافة إلى "الدستور الجديد" الذى يجرم ازدراء الأديان ويعزز القانون السابق ضد إهانة الأديان.
وتقول الجماعات الحقوقية إن "قوانين ازدراء" الأديان تقيد حرية التعبير، وعادة ما يتم استخدامها ضد الأقليات لكن أغلبية المصريين يدعون لهذه القوانين.
عدد الردود 0
بواسطة:
مش مهم
قلة الادب فى مصر وصلت الى السب بالدين شىء عادى