قال السفير عمرو رمضان نائب مساعد وزير الخارجية لشئون عدم الانحياز والتعاون الإسلامى، إن منظمة التعاون الإسلامى مهمتها حماية الأقليات المسلمة فى البلدان غير الإسلامية، مشيرا إلى أن أمين عام المنظمة خاطب رئيس بورما لإيقاف العدوان على المسلمين، غير أن الحكومة البورمية تجاهلت هذه الاتصالات، ثم تكررت موجات العنف ضد مسلمين من أهل بورما وليس فقط من الروهينجا.
وأضاف رمضان فى اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشورى المخصصة لمناقشة أوضاع المسلمين فى بورما، أن منظمة التعاون الإسلامى أرادت إرسال بعثة من منظمة التعاون الإسلامى لتحديد الاحتياجات، إلا أن ميانمار لم ترحب ورفضت استقبال البعثة، وهو ما دفع الخارجية المصرية إلى السفير البورمى فى القاهرة وإبلاغه انزعاج القاهرة من الرفض.
وأضاف أنه من المؤسف أن الدول الإسلامية غير مجتمعة فدول "الأسيان" لها موقف مخالف مثل إندونيسيا وماليزيا يريدون التحرك وحدهم وذلك لأن لهم علاقة ببورما من خلال تجمع "الأسيان". ولا يريدون التحرك من خلال منظمة التعاون الإسلامى ومن الواضح والمؤكد أن دول تجمع الأسيان لديها موقف مخالف للمنظمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة