هاجمت 4 منظمات حقوقية بمحافظة المنيا سياسة جماعة الإخوان المسلمين، فى محاولتهم السيطرة على مفاصل الدولة، من خلال تعيين أعضائها فى المناصب القيادية، رغم عدم وجود خبرات كافية فى الإدارة.
وأكد بيان صادر اليوم عن المنظمات الأربع "الجمعية المصرية لحقوق الإنسان، المركز العربى لحقوق الإنسان، مركز الحياة لحقوق الإنسان، مركز الحريات لحقوق الإنسان" على أن الأخونة تسير على قدم وساق بأقصى سرعة ممكنة، وأصبحت أخونة كافة المؤسسات الحكومية هى سلاح حزب الحرية والعدالة لبسط هيمنته وسيطرته على مفاصل الدولة.
وأشار البيان إلى أن مسلسل الأخونة بدأ بتعيين الدكتور مصطفى عيسى، القيادى الإخوانى محافظا للإقليم، رغم عدم وجود أى سابقة له فى الإدارة، وبدأ المحافظ يرفع الستار عن الجزء الثانى من أخونة المحافظة بتعيين وكيل وزارة التربية والتعليم وهو مدير المكتب الإدارى للإخوان المسلمين بالمنيا، وبدوره أكمل مسلسل الأخونة بتعيين أغلب مديرى الإدارات التعليمية بالمنيا من قيادات الإخوان، رغم أن قانون العاملين بالدولة يضع اشتراطات معينة لتولى المناصب القيادية.
وأوضح البيان أن المنظمات والمراكز الحقوقية بالمنيا تستنكر وتشجب ما يحدث من سيطرة فصيل واحد فقط على مقاليد الأمور.
وأكد محمد الحمبولى، رئيس مركز الحريات، أن ما يحدث من أخونة من شأنه الإضرار بالصالح العام بالمحافظة، مؤكدا أن الأخونة بدأت بمحافظة المنيا وسوف تنتشر فى باقى المحافظات، وهو ما يستوجب تكاتف كافة القوى لوقف تلك الأخونة.
بينما أوضح حمادة الحلوانى، رئيس الجمعية المصرية لحقوق الإنسان، أن ما يحدث ما هو إلا محاولة لسيطرة الفصيل الإخوانى على الجهاز الإدارى بالمنيا، واستبعاد الكفاءات ليحل محله الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف أحمد شبيب، رئيس المركز العربى، أن استمرار محاولة هذا الفصيل السيطرة على مفاصل الدولة، دون مراعاة الخبرات الواجب توافرها، سيؤدى إلى صدام مع كافة القوى والخبرات.
فيما أكد ياسر عبد الوهاب، رئيس مركز الحياة، أن الأخونة بدأت منذ اللحظة الأولى لتولى المحافظ، ولم تفلح أى صرخات للمسئولين الذين ظلموا أو القوى الثورية التى تطالب بتعيين أهل الخبرة والكفاءة دون النظر إلى الانتماء.
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو محمد
فعلا اخونة
عدد الردود 0
بواسطة:
اسامه
قياده فاشله
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن حر
خربتوها