شن الشيخ زين العابدين كامل، عضو الدعوة السلفية، هجوماً حاداً على المهندس عاصم عبد الماجد، مؤسس حملة تجرد وعضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، بعد تصريحاته أمس للتليفزيون المضرى والتى هاجم فيها الدعوة السلفية، وحزب النور، قائلاً لعاصم عبد الماجد: "نحن متفقون على الثوابت لكننا نختلف فى وجهات النظر والرؤى السياسية، ولابد أن يحترم كل منا وجهة النظر المخالفة ما دام الأمر محل اجتهاد".
ووصف "زين العابدين"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، ما ذكره عاصم عبد الماجد من تخلى حزب النور عن المرجعية الإسلامية بـ"غير الصحيح"، مضيفاً: "حزب النور والدعوة السلفية هم من قاتلوا فى الجمعية التأسيسية لوضع الدستور من أجل المادة الثانية والمادة 219، وهم من عارضوا مشروع الصكوك بوضعه المخالف للشريعة فى مجلس الشورى وطالبوا بعرضه على هيئة كبار العلماء بالأزهر".
وأشار عضو الدعوة السلفية إلى أن نواب حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، اعترضوا على القروض "الربوية" فى جلسات مجلس الشورى، ووقفوا مع الضباط الملتحين فى قضيتهم وأقاموا لهم المؤتمرات فى معظم محافظات الجمهورية، قائلاً: "من الذى عارض التعاون السياحى بيننا وبين الكيان الشيعى وأقام المؤتمرات فى جميع محافظات مصر حفاظا على العقيدة والهوية الإسلامية فى مصر"، مضيفًا "وقفنا وحدنا فى التأسيسية ندافع عن الشريعة، ووقفنا وحدنا قبل الثورة فى بعض القضايا مثل قضية كاميليا شحاتة وتم القبض على بعض الإخوة من الدعوة السلفية بسبب هذه الوقفات الاحتجاجية ولم يكن معنا لا الجماعة الإسلامية ولا جماعة الإخوان".
وأضاف عضو الدعوة السلفية: "رغم الهجوم الذى نتعرض له إلا أننا لم نتهم أحدا بالخيانة ولا بالعمالة ولا بالتخلى عن ثوابت الشريعة، فلماذا هذه الاتهامات توجه لنا الآن ألمجرد الاختلاف فى وجهات النظر، ثم أسأل المهندس عاصم عبد الماجد من الحزب الذى رحب بكم وفتح لكم ذراعيه للتحالف بعد أن فشلت محاولات التحالف بينكم وبين حزب الحرية والعدالةـ أقول إن الخروج من عباءة معينة، والاستقلال بالرأى وعدم التبعية المقيتة، ليس عيبا ولا سبة، بل أمر به الشرع فى قول رسول الله (لا يكن أحدكم إمعة يقول أنا مع الناس)، يا شيخ عاصم اتق الله وقل قولا سديدا".
أخبار متعلقة
بالفيديو.. عبد الماجد: حزب النور تراجعت شعبيته وأصبح أقرب للفلول
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=1119770
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة