يقول الدكتور أحمد ربيع استشارى الطوارئ والحالات الحرجة بالصحة، إن عملية فشل وصعوبة التنفس من المهام الصعبة التى يقوم بها طبيب الطوارئ من أجل إنقاذ مريض، فطبيب الحالات الحرجة يكون على قدر من الكفاءة الطبية والعلمية للتعامل مع الحالات الخاصة مثل حالات ضيق وصعوبة التنفس، وكيفية التعامل معها من خلال فتح مجرى الهواء بطريقة معينة، وإعطاء المريض الأكسجين بطرق مختلفة وأدوات مختلفة وتقييم نسبة الأكسجين فى الدم، بالإضافة إلى تقييم الدورة الدموية من خلال قياس ضغط الدم والنبض وضربات القلب، وضغط الشعيرات الدموية، مع تقييم درجة الوعى عند المريض من خلال اختبارات سريعة لبعض الأمور التى يحتاجها المريض مثل قياس السكر عشوائى للمريض فى مثل الحالات الحرجة والطوارئ بصفة عامة.
ويشير إلى أن مريض الطوارئ يحتاج إلى تقييم حركة العين وحركة الأطراف وطريقة الكلام، مع نزع الملابس عن المريض لفحص الجسم وخلوه من أى إصابات، وكل ذلك من أجل تشخيص الحالة والتعامل معها ومعرفة الأسباب الحقيقة وراء عملية فشل التنفس وبعض الإمراض الأخرى، والتى غالباً ما يتعامل معها طبيب الطوارئ من أجل بذل الجهد وإنقاذ مرضى الحوادث والطوارئ بكل التخصصات، ويعرف بالطبيب صاحب المهمات الصعبة، نظراً لما يشاهده يومياً من حوادث وحالات خطيرة تأتى إلى قسم الطوارئ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة