طالب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الدكتور محمد مرسى بالتنحى حقنا للدماء، وسط هذا الترقب البالغ بالداخل والخارج والاهتمام بمتابعة الأحداث وما تعيشه مصر بعد ثورة عظيمة أطاحت بنظام مبارك، وأتت بنظام آخر لم يحقق أدنى آمال وتطلعات المصريين، بل زادت الأمور تعقيدا وبدا المشهد المصرى مأساويا للغاية، وانقسم معه الشعب المصرى لأول مرة فى تاريخه العريق - حسب السادات.
وأضاف السادات فى بيانه، قائلاً: من واقع معايشتى لما تمر به مصر من أحداث ومستجدات يومية، أستطيع أن أؤكد أن نظام الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين، قد انتهى فى مصر، وإذا كانت هناك توابع وربما بعض من المواجهات ومشاهد العنف، فإننى على ثقة من أن جيشنا العظيم سوف يبذل قصارى جهده فى فض تلك الاشتباكات والحفاظ على أمن واستقرار هذا الوطن.
وتابع رئيس حزب الإصلاح والتمنية قائلا: "إن من نراهم اليوم من جموع غاضبة تمتلئ بهم الشوارع والميادين رغبة منهم فى إسقاط النظام وإنهاء دولة الإخوان، لا يحرك هؤلاء قوى سياسية أو حزبية، وإنما حركهم الغضب والرفض التام لسياسات الرئيس وجماعته وكذلك سوء الأحوال المعيشية والتردى الذى أصبح هو السمة الغالبة لكافة الشئون والمجالات فى مصر. إلى جانب حرصهم على الدفاع عن هوية ومدنية الدولة المصرية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة