حيث ينص الإعلان على أنه "على السادة العاملين بالهيئة والراغبين فى تشغيل أبنائهم باليومية التقدم بطلب مرفق به صورة المؤهل، وصورة البطاقة الشخصية، وصورة شهادة الميلاد وذلك للإدارة العامة لشئون العاملين وذلك فى موعد غايته أسبوعين من تاريخه وعلى الاستمارة المعدة لذلك، علمًا بأنه سيتم المفاضلة وفقًا للضوابط التالية: أن يكون من أقربا من الدرجة الأولى، وألا يكون قد سبق أى تشغيل من الأبناء بالهيئة وسيتم الرجوع للشئون الإدارية وشئون العاملين للتأكد من ذلك، فى حالة تقدم الموظف بأكثر من طلب سيتم قبول طلب واحد فقط وفقًا للضوابط، أقدمية التخرج، الأكبر سنًا، وذلك لاحتياجات الهيئة من التخصصات المختلفة".
وقالت مصادر مطلعة داخل الهيئة، إن هذا الإعلان يعد مخالفة قانونية لأن أى إعلان بشأن التوظيف لا يكون مختص أو قاصر على فئة معينة، فهذه مخالفة قانونية يجب التحقيق فيها فى النيابة الإدارية، بالإضافة إلى أنه ينبغى أن يحدد الإعلان عن الوظائف النوعية التى تحتاجها الهيئة، والأهم من هذا أنه ينبغى أيضًا أن يحصل على موافقة من الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، وأيضًا وزارة المالية.
وأكدت المصادر على أن "التلاوى" بهذا الإعلان المخالف للقانون والذى لا يستطيع تنفيذه هو أو غيره يضع ألغام داخل الهيئة تنفجر فى وجه وزير الثقافة ورئيس الهيئة هو أو غيره، خاصة وأن الهيئة شهدت عدة مظاهرات للعاملين على باب اليومية، حتى تمكن الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة السابق من نقلهم على الباب الأول بدلاً من الباب الرابع وتعينهم.
ورجحت المصادر أن "التلاوى" هدف بهذا الإعلان محاولة حشد أكبر عدد من العاملين لرفض قرار وزير الثقافة بإنهاء انتدابه، الذى عينه علاء عبد العزيز، وزير الثقافة السابق، والتزام "عرب" بتنفيذ قرارات اعتصام رموز الحركة الوطنية بوزارة الثقافة من الفنانين والمثقفين، خاصة بعدما قال الوزير فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن أحمد مجاهد وعبد الناصر حسن فى طريقهما للعودة لأماكنهما وهى هيئة الكتاب، ودار الكتب والوثائق القومية.
