كريم عبد السلام

العزل السياسى للإخوان

الأحد، 07 يوليو 2013 11:56 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهت، بعد ما رأيناه من مرشد الإخوان وتحريضه على سفك دماء المصريين.
انتهت، بعدما رأيناه من عمليات إرهابية تستهدف نقل باكستان إلى سيناء.
انتهت، بعد ضبط مخازن السلاح فى مقارهم، وبحوزة أعضاء التنظيم المتطرفين فى القاهرة والمحافظات، وبعد أوامر القتل الموزعة عليهم ضد المتظاهرين العزل فى الشوارع
انتهت، بعد استقواء أعضاء تنظيم الإخوان بالخارج ضد ما كان بلدهم، وبعد استئجارهم الفلسطينيين والسوريين لقتل إخوتهم فى الوطن
لا أحد يقول لى الإخوان شركاء فى الوطن الآن، لا أحد يقول لى يجب احتواؤهم، فهذا الإفراط فى التسامح، لا يقابله إلا المزيد من التحريض على العنف والصفاقة فى التعامل مع الجيش والشرطة، والسعى لتفجير المجتمع من داخله
لا أحد يقول لى إن أعضاء الإخوان مواطنون، لهم كامل الحقوق والواجبات، ثم يترك الجملة مفتوحة دون شرط أو احتراز، فالأحداث الأخيرة وممارسات السنة المشؤومة الماضية، أكدت لكل الرومانسيين من السياسيين، أن أعضاء تنظيم الإخوان، ليسوا سوى خلايا سرطانية فى جسد هذا البلد.
«ما جعل الله لرجل من قلبين فى جوفه» صدق الله العظيم، وقلب الإخوانى معلق بالتنظيم قبل البلد، وبالمرشد قبل القانون، وبالسمع والطاعة قبل العقل والمنطق، ومثل هذه الكائنات ينبغى التعامل معها باحتراس، وعلى السادة أنصار تربية الذئاب فى المنازل، على اعتبار أن طول المعايشة يمكن أن يؤلف وحشيتها، أن يراجعوا حركة وتصريحات الكائن محمد البلتاجى، أو الكائن صفوت حجازى، أو الكائن صبحى صالح، أو الكائن عبدالرحمن البر، ليدركوا جيدا أن مثل هذه الكائنات لا يمكن أن تتخلص من وحشيتها وعنفها وظلامها وإجرامها، وأنها لا يمكن أن تعيش ضمن حالة من المشاركة والمواطنة الكاملة، إطلاقا، فهى اعتادت أن تكون مقموعة مسحوقة فى مرحلة الاستضعاف، وقامعة ساحقة فى مرحلة التمكين.
أيها السادة، لا يوجد خيار آخر غير تطبيق قانون العزل السياسى على جميع أعضاء تنظيم الإخوان فى الحزب والجماعة، وعلى حلفائهم فى حزبى الوسط والبناء والتنمية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة