طالب محمود البدوى، المحامى ورئيس الجمعية المصرية لرعاية الأحداث وحقوق الإنسان، وزير الداخلية والقيادات الأمنية بضرورة توفير الحماية للازمة لكل المواطنين وكل المنشآت الدينية سواء المسيحية أو المسلمة، وضمان صيانة حق كل المواطنين على اختلاف انتمائهم الدينية فى الحياة الآمنة وممارسة كل شعائرهم الدينية بحرية وآمان وحماية المنشآت الخاصة فى ظل أعمال العنف التى يقوم بها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى فى البلاد.
وأكد البدوى، فى تصريحات له الأحد، أهمية تغليب القانون فى كل الخلافات وعدم الاكتفاء بجلسات الصلح الودية العرفية، وضرورة فتح تحقيقات منصفة وعلنية فى كل تلك الأحداث وتقديم المتهمين للعدالة، مع ضرورة التأكد من أن الشرطة تقوم بدورها فى التصدى للعنف وحماية المنشآت والممتلكات العامة والخاصة وحماية الأرواح.
وأدان البدوى، فى نفس الوقت، أحداث العنف التى جرت بمحافظة المنيا وبعض قرى صعيد مصر والتى نتج عنها اشتباكات تفجرت بثلاث قرى وأسفرت عن إصابة 17 شخصا، بينهم ضابط شرطة ومجندان، وإتلاف واجهة كنيسة وإحراق وإتلاف عدد من المنازل.
واستنكر البدوى محاولات بعض أنصار الإخوان لجر البلاد إلى مظاهر عنف طائفى ومحاولة تصدير صورة مغلوطة عن الداخل المصرى بوجود صراع دينى طائفى بين أبناء الشعب المصرى واتخاذ هذه المواقف المغلوطة كذريعة للتدخل الخارجى فى الشأن المصرى.
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصري
رجال مبارك شغلين