أكد المحاسب ماجد دياب مؤسس حركة "أبناء مبارك" أن ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو أكدت سيادة القانون وأن القضاء المصرى عادل ومستقل وأن الإفراج عن الرئيس السابق حسنى مبارك جاء نتيجة انتهاء مدة الحبس الاحتياطى له.
وأضاف دياب فى تصريح له أن نقل مبارك لمستشفى المعادى العسكرى ووضعه تحت الإقامة الجبرية هناك هو وضع طبيعى باعتباره قائدا عسكريا وطنيا شارك فى حرب أكتوبر.
وأشار مؤسس حركة أبناء مبارك إلى إن تصفية الحسابات مع الرئيس السابق جاءت نتيجة أنه كان من القيادات التى ساهمت فى الانتصار على العدو، وسوف يؤكد التاريخ وطنية هذا الرجل وانتماءه الطبيعى لمصر وأمته العربية، وأن محاولات محو الأشياء المهمة فى تاريخه مستمرة لكن التاريخ سينصفه على أصحاب الأجندات الخارجية ومعهم بعض القوى الاستعمارية.
واختتم ماجد دياب حديثه قائلا "القضاء المصرى لا ولن يحيد عن طريقه وسيظل هو الملجأ الأخير والمنصف للمظاليم رغم كل ما تعرض له قضاؤنا الشامخ لمحاولات التشكيك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة